وصرحت الحركة في بيان صدر عنها يوم الثلاثاء : إن هذا القرار الأسترالي الذي يتماهى مع التوجه الغربي لمحاصرة قوى المقاومة وتصنيفها على قوائم الإرهاب، يأتي في سياق حماية الكيان الصهيوني النازي، ويكشف حقيقة التبعية الغربية الذليلة للرغبات الصهيونية ولوبياتها في العالم. وأكدت الحركة، “أن حركات المقاومة هي تعبير طبيعي عن إرادة الشعوب في الحرية وهذا حق مشروع وواجب وطني، وتقوم بالدفاع عن الكرامة الإنسانية في وجه حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المدعومة غربيًا”.
وأضافت : كان الأجدر بالحكومة الأسترالية والأنظمة العالمية، أن تفرض العقوبات وتصنف الإحتلال الصهيوني كيانًا إرهابيًا لما يمارسه من مجازر إبادة جماعية وتطهير عرقي وبطش بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وكافة شعبنا الفلسطيني. وختم حركة المجاهدين الفلسطينية بيانها بالقول : إن تلك القرارات العدوانية والتكالب الغربي لن تفلح في كسر إرادة أمتنا والمقاومة في الأمة وسعيها المحق في التخلص من الظلم والهيمنة الصهيونية الغربية.