إيران السابعة عالمياً في إنتاج الصلب

صرح وزير الصناعة والمناجم والتجارة، رضا فاطمي أمين، أن صناعة الصلب في البلاد حققت نمواً بنسبة 8 بالمائة في العام 2022، وقال: إننا ننتج أكثر من 30 مليون طن من الصلب وتبوأنا في شهر نوفمبر من العام 2022 المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال.

2023-02-04

وفي حفل إزاحة الستار عن صفائح الصلب المقاوم للصدأ الذي جرى توطينه من قبل شركة مباركة للصلب مساء الخميس، قال فاطمي أمين: لقد حققنا إنجازات كبيرة في هذه السنوات الـ44 عندما بدأنا مساراً جديداً. وأضاف: خلال فترة مسؤوليتي زار مسؤولون من نحو 15 دولة إلى إيران أو التقيتهم في بلدانهم، وهذه الدول دون استثناء أعربت عن دهشتها من الوضع الصناعي الإيراني وتقدمها، وكانوا يستغربون كيف أن بلداً يتعرض الى هذا الحجم من الضغوط والحظر والمشاكل الاقتصادية يمكنه تحقيق هذه الإنجازات وهذا ينم عن موهبة الايرانيين .

ولفت فاطمي أمين إلى أن هناك بالفعل هذه القدرة الجيدة لدى الشعب الإيراني، ونأمل أن يتم حل المشاكل الاقتصادية الحالية، والتي تعود جذورها الى النمو الاقتصادي خلال السنوات العشر الماضية، وعلينا أن نعرف الشعب الإيراني بهذه المنجزات .

وقال وزير الصناعة: إن صناعة الصلب الإيرانية قد نضجت وتقدمت بشكل ملحوظ. وأضاف: إننا ننتج أكثر من 30 مليون طن من الصلب ونعد من بين أكبر 10 دول في العالم، وخلال شهر نوفمبر عام 2022 تبوأنا المرتبة السابعة بالعالم حيث شهدنا أعلى نمو في إنتاج الصلب في البلاد. وأكد: ما يجب أن نفعله من الآن فصاعداً هو التركيز على محورين: أحدهما توازن سلسلة الإنتاج والآخر أن نولي اهتماماً خاصاً للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية.

وأوضح فاطمي أمين: يجب أن نوقف الإنتاج الضخم للمنتجات التي يمكن للجميع إنتاجها وان أحد الهدفين اللذين رسمناهما في وزارة الصناعة، هو تحسين حياة المواطنين والآخر هو الاقتدار الدولي. وتابع وزير الصناعة: لدينا ثلاث استراتيجيات لتحقيق الاقتدار الدولي: إحداها إنتاج منتجات تنتجها دول أقل، وهذا يمنحنا القوة. فعلينا استيراد المنتجات التي يمكن أن تنتجها الكثير من البلدان حتى لا نواجه مشاكل استيراد؛ ومن ناحية أخرى، نقوم بتصدير المنتجات التي ينتجها عدد أقل من البلدان، مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة قوتنا.

وفي الختام، أعرب فاطمي أمين عن أمله في مواصلة هذا المسار المتسارع الذي بدأ في إنتاج البلاد، خاصة منذ نهاية العام الايراني الماضي (انتهى في 20 آذار/ مارس 2022) وبداية العام الايراني الحالي (بدأ في 21 آذار/ مارس 2022)، وهذا الأمر مرهون بأيدي الحرفيين.

 

المصدر: إرنا