ونقل الموقع عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة، ديفيد أزولاي “هذا تخلي مزدوج.. لم يكن كافيًا أنه على مدار عام كامل، تعرضت المطلة لتدمير شبه كامل، دون أي رد فعل من قيادة المنطقة الشمالية، حتّى بدء المناورة، حتّى أصبح قرار إعادة السكان خلال ثلاثة أسابيع هو تأكيد على التدمير الكامل – باسم “صورة النصر” التي قررتها الحكومة “الإسرائيلية” والجيش”.
أضاف أزولاي للموقع: “أصدقائي الأعزاء، ليس هناك مكان للعودة. لا في الجانب العسكري ولا في الجانب المدني. وبالتأكيد ليس هناك “صورة النصر”. هناك صور حزينة للغاية نتيجة الإهمال الذي تعرضنا له قبل المناورة”.
وتابع أزولاي بحسب موقع “يديعوت أحرونوت”: إن “سكان المطلة ليس لديهم مكان للعودة، والمنازل مدمرة، وبالتالي يجب ترك الأهالي في أماكنهم حتّى الأول من حزيران”.
وقال الموقع: “إن المخاوف التي أعرب عنها أزولاي وغيره من كبار المسؤولين في الشمال مفهومة ومبررة. فمن المقرر أن يحسب الجيش “الإسرائيلي” الأسبوع المقبل كلّ قواته شمال خط الحدود الدولية. وفي الوقت نفسه، علمت “”يديعوت أحرونوت”” أن الإدارة الأميركية تضغط من أجل الالتزام بالموعد النهائي. وأمس، أخلى الجيش “الإسرائيلي” منطقة أخرى في القطاع الشرقي، ودخل الجيش اللبناني مكانه إلى مناطق قريبة للغاية من حدود مستوطنتي المنارة و”مسكاف عام””.
وختم الموقع يقول: “التطورات تردع السكان، وأزولاي دعاهم أيضًا إلى عدم العودة. الآن بقي أن نرى أن تجبر الحكومة الذين تمّ إخلاؤهم إلى اتّخاذ القرار، بواسطة إغلاق حنفية الدعم”.