وقال منوجهر حبيبي، خلال حفل تدشين ووضع حجر الأساس لمشاريع البنية التحتية والإنشائية في المنطقة الحرة لقصر شيرين، بحضور وفد من التجار ومسؤولي المحافظات العراقية: نحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بينما تزهو إيران اليوم بعزة واقتدار على الساحة العالمية، وهذه الثورة أثمرت بتوكلنا على الله، وبقيادة الإمام الخميني(رض) الحكيمة، وبمساندة الشعب. واليوم، نفخر بأننا نفتح طريقًا جديدًا للتنمية عبر التفاعلات الاقتصادية على الحدود المشتركة بين إيران والعراق.
وأكد حبيبي على الدور الرئيسي للمنطقة الحرة لقصر شيرين في التحول الاقتصادي لمحافظة كرمانشاه والبلاد برمتها، مشيرًا إلى أن “بدء تنفيذ مشاريع البنية التحتية في هذه المنطقة يضع حجر الأساس لتطور لن يقتصر على قصر شيرين فحسب، بل سيشمل المحافظة بأكملها”.
وأوضح: أن هدفنا هو تحويل قصر شيرين إلى نموذج ناجح للمناطق الحرة في البلاد، ومفتاح هذا النجاح يكمن في الإدارة الفعالة والاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة على حدود المحافظة.
وتطرق حبيبي إلى مزايا وفرص الاستثمار في هذه المنطقة، قائلًا: الإعفاءات الضريبية والجمركية، وتوفر القوى العاملة الماهرة والمتحمسة، والفرص الاستثمارية الجذابة للمستثمرين المحليين والأجانب، وموقع حدود برويزخان الاستراتيجي كأهم منفذ حدودي في البلاد، كلها ميزات تجعل المنطقة الحرة لقصر شيرين ذات أهمية كبرى.
وأكد حبيبي على أهمية جذب المستثمرين الأجانب؛ مضيفًا: المنطقة الحرة لقصر شيرين تمثل فرصة فريدة للمستثمرين، خاصة من العراق والمحافظات المجاورة.
ودعا جميع المستثمرين إلى الدخول في هذه المنطقة، مؤكدًا أن “هذه المنطقة ستسهم في ازدهار الاقتصاد والتجارة لكلا البلدين، ويمكن أن تصبح مركزًا للاستثمار الأجنبي في غرب البلاد، وبالتأكيد سنشهد ازدهارها بدعم الحكومة وتوفير البنية التحتية اللازمة.
ودعا محافظ كرمانشاه المستثمرين من العراق، خاصة من المحافظات المجاورة، للاستفادة من الفرص الفريدة التي توفرها هذه المنطقة، مؤكدًا أن “هذه المنطقة يمكن أن تصبح نموذجًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي بين إيران والعراق”.
وقال حبيبي: ندعو جميع المستثمرين الإيرانيين والعراقيين للاستثمار في هذه المنطقة الحرة والاستفادة من مزاياها الاقتصادية. وأضاف: قصر شيرين ستكون بوابة نحو الازدهار والتنمية.
