وأعلنت عن ذلك، رئيسة جامعة “الزهراء(ع)” للبنات في كربلاء “الدكتورة زينب عبدالحسين الملا السلطاني” في الكلمة التي ألقاها أمس الأول الأحد 9 فبراير 20205 م حول التقدم الملحوظ الذي أحرزته المرأة الإيرانية في كافة المجالات بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عبر تقنية الاتصال المرئي في الندوة الالكترونية الدولية التي نظمتها وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) تحت عنوان “الثورة الإسلامیة الإيرانية وإحیاء هوية الأسرة”.
وقالت الدكتورة زينب السلطاني إن الأسرة هي أساس بناء المجتمعات سواء تنبى المجتمعات بناءً سليماً أن بناء غير سليم لا سمح الله.
وأوضحت أن الجميع يعلمون اليوم أن سهام الأعداء تتوجه الى ضرب القيم الاسلامية والتعاليم الدينية من خلال ضرب التعاليم القرآنية ومبادئه وسياساته.
وبيّنت رئيسة جامعة “الزهراء(ع)” للبنات في كربلاء: “الأسر المسلمة اليوم مستهدفة في جميع المجتمعات الاسلامية وبالتالي هذا الاستهداف سيؤدي إلى إدخال الأفكار الدخيلة وإدخال الفكر البغيض من أجل تفكيك النسيج الأسري”، مبيناً أن “التفكيك سينتج خروجاً عن تعاليم الدين الاسلامي والتعاليم القرآنية”.
وأشارت الى أن “الله سبحانه وتعالى قد أكد على أهمية وقيمة الحفاظ على النسيج الأسري وهوية الأسرة”، مبينة أن “الأسرة هي اللبنة أو النواة الصغيرة للمجتمعات”.
وقالت الدكتورة زينب السلطاني إن “الحرب الناعمة تحاول الیوم أن توجّه سهمامها نحو الأسرة وضرب كيان الأسرة لأنها تدرك من يقف بوجه هذه التحديات هو التماسك الأسري والتكاتف بين أفراد الأسرة”.
وأوضحت رئيسة جامعة “الزهراء(ع)” للبنات في كربلاء أن “الثورة الاسلامية الايرانية قد ركّزت على الحفاظ على هوية الأسرة المسلمة وعلى ضرورة التماسك والحفاظ على هذا النسيج الذي بات هو الأساس في التصدي للحرب الناعمة”.