وفي اجتماع حول الذكاء الاصطناعي ، حضره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عدد من المسؤولين المعنيين قال عارف: “مع الرؤية الاستراتيجية وتوصيات قائد الثورة الاسلامية فيما يتعلق بأولوية وضرورة دخول التقنيات الجديدة إلى البلاد وإدراجها لاحقًا في وثيقة الرؤية، لم يعد لدينا أي تحديات لدخول التكنولوجيا إلى البلاد”.
وأوضح: مع جهود الأكاديميين، وخاصة أكاديمية العلوم، في تجميع الوثائق والمقالات حول ضرورة وأهمية وأولوية الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه القضية أساس قرارات المجلس الأعلى للثورة الثقافية،واستنادًا إلى التجارب الناجحة السابقة مثل النانو والسيبرانية، ركز هذا المجلس على هذا الموضوع وخطط واتخذ إجراءات بشأن ضرورة عمل مؤسسة وتشكيل مجلس أعلى في مجال الذكاء الاصطناعي،وفي هذا الصدد، وافق أعضاء المجلس على قرار مهم بشأن تشكيل مجلس توجيه الذكاء الاصطناعي، وتم اتخاذ قرارات أساسية في مجال الذكاء الاصطناعي في المجلس الأعلى للثورة الثقافية والمؤسسات ذات الصلة في الوقت المناسب، وأكد جميع الأعضاء على تشكيل مركز قوي لمتابعة الأمور ذات الصلة.
وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية: “الذكاء الاصطناعي ضرورة ستشمل كافة جوانب حياة الشعوب والحكومات في الأعوام المقبلة، ولن يكون هناك قطاع في المستقبل لا يعتمد على الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: “إن أي إنفاق على الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الدولة، وبالإضافة إلى تشكيل مجلس توجيه الذكاء الاصطناعي، فقد برزت الحاجة إلى إنشاء مركز لإدارة هذا الموضوع، خاصة في مجال التسهيل، إلى جانب صنع السياسات، ويجب اتخاذ قرار في أقرب وقت ممكن بشأن إنشاء مؤسسة أو مقر إلى جانب مجلس التوجيه”.
وفي هذا الاجتماع، أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيد ستار هاشمي أيضًا إلى إجراءات الوزارة في تقسيم العمل الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي وقال: “عُقدت اجتماعات في وزارة الاتصالات بحضور جميع المعنيين فيما يتعلق بالبنية التحتية لحوكمة الذكاء الاصطناعي والتعليم والبحث والبنية التحتية للبيانات والمعالجة وإنتاج وتطوير المنتجات التكنولوجية وتطوير السوق في نظام الذكاء الاصطناعي والترويج وبناء الثقافة في هذا المجال”.
