وخلال اللقاء الذي جرى الخميس، تم التاكيد على تطوير التعاون المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا في مختلف مجالات النقل، بما في ذلك السلامة على الطرق، وتقليل ضحايا حوادث الطرق، والتوحيد القياسي، وإقامة ورش عمل تدريبية مشتركة في مجال النقل والترانزيت.
كما تم خلال هذا الاجتماع مناقشة والاتفاق على استضافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاجتماعات النقل المهمة والتعاون من أجل انضمام إيران إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المهمة في مجال النقل، وخاصة اتفاقية العمل والطاقم (AETR).
تأسست اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأوروبا في عام 1947 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة بين البلدان الأوروبية، ثم توسعت نطاق نشاطها فيما بعد ليشمل بلدان أمريكا الشمالية وآسيا الوسطى.
تلعب هذه اللجنة دوراً هاماً في تنسيق السياسات الاقتصادية والبيئية والبنية التحتية من خلال توفير المعايير الدولية وتطوير اللوائح وتسهيل التجارة والنقل.
وتقدم اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة أيضًا خدمات استشارية وفنية لأعضائها في مجالات السلامة على الطرق، والنقل الدولي، والطاقة المستدامة، والتنمية الحضرية.
وكانت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الايرانية قد وصلت إلى جنيف يوم الأحد على رأس وفد رفيع المستوى وحضرت يوم الاثنين اجتماعا دوليا بعنوان “مستقبل النقل” والذي نظمه المنتدى الاقتصادي العالمي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) في مقر المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف.
كما شاركت الوزيرة فرزانة صادق في الاجتماع الدولي للجنة النقل البري ، وفي معرض شرحها لقدرات ومزايا النقل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أدانت العقوبات الظالمة وأحادية الجانب باعتبارها عقبة أمام التحرك نحو النقل الأخضر واستعرضت مواقف إيران في مختلف مجالات النقل.
