غضب مغربي إزاء مهاجمة دبلوماسي إسرائيلي سابق مظاهرات لدعم غزة

أثارت تصريحات رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي السابق بالرباط ديفيد غوفرين، غضبا في المغرب، بعدما انتقد المظاهرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية وحرق علم كيانه المغتصب لفلسطين، حيث اعتبرها مغاربة “تجرؤا” على سلطات بلادهم.

جاء ذلك بعدما انتقد غوفرين، المظاهرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، ودعا السلطات المغربية في منشور له على منصة “إكس” إلى منع هذه المظاهرات، بالإضافة إلى دعوته لوقف حرق العلم الإسرائيلي في هذه الفعاليات. ورد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي) على منشور غوفرين، في بيان، مطالبا إياه بعدم التدخل في الشؤون المغربية.

 

ودعا المرصد المغاربة إلى الاستمرار في المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية. وأضاف: “غوفرين لا يزعجه أبدا أن جيش كيانه قتل أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني، فضلا عن تدميره غزة بمستشفياتها ومدارسها”.

 

وفي نفس السياق، انتقد الإعلامي المغربي سليمان الريسوني، في منشور له عبر فيسبوك، تصريحات غوفرين. وقال الريسوني: “المتحرش الصهيوني (المتهم بالتحرش بمغربيات) يأمر السلطات المغربية بوضع حد للتضامن مع فلسطين”. وأضاف: “لا يحق لمثله أن يعطي الأوامر”.

 

من جانبه، أكد الحقوقي المغربي بلال العاقل، في منشور له على فيسبوك إنه “بعد دعوة غوفرين يجب الاستمرار في المظاهرات”. وأضاف العاقل: “من الآن فصاعدا أي شكل (من أشكال الاحتجاج ضد الإبادة) لا تتم فيه عملية إحراق العلم الإسرائيلي سيعتبر شكلا ناقصا. غوفرين يشعر بالغضب”.

 

المصدر: العالم