إنطلقت فعاليات مؤتمر “اللغة والنص الفارسي المنطوق” يومي الإثنين والثلاثاء 17 و18 فبراير الجاري، بحضور نخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين في قاعة الدكتور شهيدي في مجمع اللغة والأدب الفارسي.
وفي حفل افتتاح هذا المؤتمر تحدث غلامعلي حداد عادل رئيس أكاديمية اللغة والأدب الفارسي و “محمد دبير مقدم” رئيس المؤتمر.
وقال حداد عادل أنه يتوقع أن يتم إعداد مسودة نتيجة للمؤتمر لتوحيد هذه القضية، مضيفا: “نحن بحاجة إلى التعاون مع المنظمات المختلفة لفهم قدراتها وحدودها، ونتيجة لذلك، إعداد مسودة شاملة”.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتضمن هذا المؤتمر جلسات مع أساتذة اللغة الفارسية في أربعة أقسام عامة، وأمين القسم الأول محمد رضا رضوي هو عضو في الأكاديمية.
ستقام في القسم الأول جلسات “دور كتابة الخطاب في الحفاظ على التنوع اللغوي في العصر الرقمي: التحديات والفرص”، و”من ثنائية اللغة إلى ثنائية القراءة والكتابة وضرورة التخطيط اللغوي”، و”تقرير حول تدريس كتابة الخطاب في الإعلان (كتابة النصوص الإعلانية)”، و”مراجعة أنواع إعادة الصياغة في رسائل الطلاب المرسلة إلى نظام “شاد” للتعليم”.
سيتم عقد الجزأين الثالث والرابع غداً الثلاثاء، وفي القسم الثالث، تحت إشراف مرتضى قاسمي، جلسات حول “مقارنة الأشكال المكسورة في اللغتين الفارسية والإنجليزية؛ ودراسة قواعد النص الفارسي المكسور، وفن ترجمة الحوار، وطريقة تمثيل اللغة المنطوقة في الثقافات الفارسية أحادية اللغة، وكتابة الكلام في الثقافات الفارسية، والفارسية، اللغة المنطوقة أو اللغة المحاصرة: دراسة نقدية للنص، مع تأملات في اللغة الفارسية المنطوقة وكتابتها في الفضاء الإلكتروني وبعض الإقتراحات.