وأضاف شتيرن عن إعادة تأهيل المستوطنة: “إعادة التأهيل ستستغرق وقتًا. لم نبدأ بعد في ترميم الطرقات والأرصفة في المدينة. ما يُقلقني أكثر هو الدعم النفسي – فقد كان هناك نقص في المتخصّصين في مجال الصحة النفسية في المدينة حتى قبل الحرب. وفي المجال التربوي أيضًا، سيتعيّن استبدال المعلّمين الذين غادروا خلال العام الدراسي بمعلّمين جدد في منتصف السنة. أمّا في القطاع التجاري، فهناك أعمال لم تُنفّذ منذ عام و4 أشهر، نحن نتحدث عن مشاريع ميّتة ستحتاج إلى البدء من جديد”.
وعن عودة المستوطنين، قال: “مع الأسف، في كل حرب في الشمال كانت هناك هجرة سلبية من “المدينة”. في الحرب الحالية تم إخلاء جميع “السكان”، ممّا سيؤدي على ما أعتقد إلى هجرة سلبية أكبر من ذي قبل. من اختار أن يعيش في “كريات شمونة” هو صهيوني، “وطني”، من أفضل أبناء هذا “البلد”. لكن 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 قلب كل الموازين”.
وحول الوضع الأمني على الحدود، صرّح “شتيرن” قائلاً: “لا يوجد تغيير على المدى الطويل. على المدى القصير، بالتأكيد نعم. التهديد قد “زال” في الوقت الحالي، لكن السؤال هو ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ يجب أن يكون هناك منطقة عازلة كما فعلنا في سورية وغزة. لا يوجد سبب لعدم وجود منطقة عازلة على الحدود مع لبنان”.
وختم: “إذا كنا نريد صورة “نصر” حقيقية، يجب أن يعود الجميع طوعًا إلى مكان أفضل مما كان عليه في السابق”.