أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة بان اكثر من 75 بالمائة من الصواريخ الباليستية التي اطلقت اصابت اهدافها في الارض المحتلة في عملية “الوعد الصادق 2”.
طوفان الأقصى خططت لها ونفذتها حماس
وأكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري امير علي حاجي زادة ان عملية “طوفان الاقصى” خططت لها ونفذتها حركة حماس، مشيرا الى ان الكيان الصهيوني هزم في هذه العملية.
وقال العميد حاجي زادة في لقاء بثه التلفزيون الايراني مساء الثلاثاء حول تطورات المنطقة وخفايا عملية الوعد الصادق: بدأت هذه المرحلة من التطورات بعملية طوفان الأقصى التي شنها المقاتلون الفلسطينيون. تمر المنطقة وغرب آسيا بمتغيرات عديدة، وقد حدثت تطورات كثيرة في أوقات مختلفة، وكانت مصدراً للعديد من الأحداث في العالم.
وتابع: “لكن التطورات الأخيرة بدأت بعملية طوفان الأقصى، وهي العملية التي خططت لها ونفذتها حماس، وبهذه العملية فرضت هزيمة استراتيجية على الكيان الصهيوني الذي فشل من حيث القدرات الاستخباراتية والأمنية والعسكرية وفقد مصداقيته التي كوّنها لنفسه خلال العقود القليلة الماضية.
وأضاف: “المقاتلون الفلسطينيون (حماس) استطاعوا أن يفرضوا هذه الهزيمة على العدو في البداية، وكما قال قائد الثورة في الأيام الأولى فإن هذه الهزيمة لا يمكنهم تعويضها، وبعد 17 شهراً فهم العالم أجمع (هذه الحقيقة)”.
وردا على سؤال حول محاولة المؤسسات الأمنية في الكيان الصهيوني الإيحاء بأنها تسيطر على كل ما يحدث في العالم، اوضح العميد حاجي زادة: “لقد تأسس الكيان الصهيوني على القسوة والوحشية منذ البداية. لقد استثمر بشكل جيد في هذه القضايا، لكن الصورة التي خلقها عن نفسه كانت صورة مبالغ فيها. لكننا رأينا أنهم عانوا من انتكاسات كبيرة في العديد من الأماكن. واليوم نرى أنهم فشلوا في بداية عملية طوفان الأقصى، وفي النهاية فشلوا في المفاوضات وفي تبادل الأسرى، وفي عدم تحقيق الأهداف التي حددوها مسبقاً. وفي هذه الأثناء، نفذ مقاتلو حماس العديد من العمليات على الرغم من كل القيود. وبطبيعة الحال، استشهد أكثر من 61 ألف إنسان، معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: “بطبيعة الحال، في هذا القطاع أيضاً، كان لهذه الاثمان إنجازات عظيمة للعالم الإسلامي. لم تكن حقيقة الصهاينة مكشوفة كثيرا، ولكن بعد هذه الأحداث، حدث هذا الوعي والصحوة العالمية، وهو لم يكن حدثًا صغيرًا. صحيح أن استشهاد الكثيرين كان باهظ الثمن بالنسبة لنا، وللشعب الفلسطيني، ومسلمي العالم، ولكن نتيجة لذلك حدثت صحوة عظيمة.
واردف قائلا: “منذ نصف قرن من الزمان كان الإمام الراحل وقائد الثورة الإسلامية يطرحان باستمرار قضية فلسطين وأهمية فلسطين ومظلوميتها، وكان الناس يشاركون في مسيرات يوم القدس، لكن الآن أصبحت القضية عالمية، وهذه هزيمة كبيرة فرضت عليهم، وهذا الضرر الذي لحق بهم كان ضررا استراتيجيا لا يمكنهم إصلاحه بأي شكل من الأشكال، وستصبح آثاره أكثر وضوحا في المستقبل”.
إيران نفذت أكبر عمليات صاروخية باليستية في العالم
وأكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة ان ايران نفذت أكبر عمليات صاروخية باليستية في العالم من خلال عمليات “الوعد الصادق 1″ و”الوعد الصادق 2 ” ضد الكيان الصهيوني.
وقال العميد حاجي زادة: لقد تم تنفيذ عمليات “الوعد الصادق 1 و “2 على مرحلتين، وهذا كان بسبب سوء تقدير الكيان الصهيوني الذي اعتدى على قنصليتنا (في دمشق) وارتكب هذا الخطأ.
وأضاف: “كانوا يعتقدون أن إيران قد لا تقوم بعمل مباشر مرة أخرى بسبب تجنبها للحرب. لقد ارتكبوا خطأ وكرروه. على أية حال، لدينا خطوط حمراء لم يعرفوها. وقد تم اتخاذ هذا القرار بالإجماع وتم تنفيذ العملية”.
وأكد قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري أن الشعب يعرف معلومات وأخبار العملية، وقال: “هناك أمر يجب التأكيد عليه وهو أننا نفذنا عمليتين. وبحسب تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني والغربيين ومراكز الفكر وأصحاب الرأي، فإن أكبر عمليات صاروخية باليستية في العالم نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكنا نتوقع منذ فترة طويلة هذه القوة للدفاع عن الشعب والجمهورية الاسلامية لاستخدامها كلما دعت الحاجة.
وتابع قائلا: وأضاف: كانت هذه أكبر عملية وبالمقابل حاول الكيان الصهيوني القيام باكبر دفاع. أولاً، بعد عملية طوفان الأقصى، حدث انهيار في الكيان الصهيوني، وتولى الأميركيون إدارة المشهد، ولولا هذا لما استطاعوا النهوض، وجاء هؤلاء الأميركيون وفعلوا ذلك.
وتابع يقول: “نفذنا هذه العمليات كأكبر عمليات باليستية، وفي الدفاع أحضر الأميركيون أربع سفن، اثنتان على ساحل البحر المتوسط واثنتان على ساحل البحر الأحمر، ومن بين هذه السفن الأربع كانت مهمتها الدفاع ضد الصواريخ الباليستية. بالإضافة إلى ذلك، قاموا بالترويج لنظام ثاد، ولكنهم كانوا يمتلكونه بالفعل في الأراضي المحتلة، كما أن منظومة الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني كانت محل حديث عالمي، حيث توقعوا ان لها إمكانية جيدة وقوية.
أكثر من 75 بالمائة من صواريخنا الباليستية اصابت اهدافها في عملية “الوعد الصادق 2”
وقال العميد حاجي زادة: لقد جاءت أميركا الى الساحة دعما للكيان الصهيوني، وتم توفير كل شبكات الرادار في دول المنطقة من الخليج الفارسي الى الاردن في اطار القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم). وهذا يعني أنه إذا أطلقنا صاروخاً باليستياً من شيراز (جنوب ايران) مثلا، فإن معلومات الرادار الخاصة به سوف تنتقل بعد لحظات عبر الخليج الفارسي إلى الأردن، حيث يتمركز الأميركيون ويقومون بادارة العملية.
وتابع: لقد أتيحت لهم هذه الإمكانيات، ولكن في عملية “الوعد الصادق 2″، فإن أكثر من 75% من صواريخنا أصابت اهدافها أمام انظار العالم، وتم بثها، أي أن العالم كله رأى الضربات حيث دخلت كتلة من الصواريخ الأراضي المحتلة، فعانوا من هزيمة منكرة في دفاعهم. وكان الفشل الأكبر هو انهيار دفاعهم.
وأضاف: هناك مقاطع فيديو لإطلاق الصواريخ، فحينما وصلت صواريخنا اليهم ذعروا وبدأوا في إطلاق صواريخ مضادة للصواريخ الباليستية ومن نقطة أخرى التبس الامر عليهم واعتبروا صواريخهم المضادة على انها صواريخ معادية وبدأوا في العمل ضد أنفسهم. وهنالك مقاطع فيديو لبعض الصواريخ الدفاعية لديهم وهي تصطدم بصواريخ مضادة للصواريخ الباليستية ، وبعض هذه الصواريخ اخترقت دروعهم الجوية واصابت تل أبيب.
وتابع: شكاوى تقدم بها أكثر من 2500 شخص في كيان الاحتلال لشركات التأمين تفيد بأنهم تضرروا. أغلب الأضرار كانت بسبب صواريخهم، وفي مناطق أخرى اطلقوا الصواريخ المضادة قبل وصول صواريخنا اليهم، وحين وصولها لم يعد هناك لديهم المزيد من الصواريخ المضادة لمواجهتها.
وقال العميد حاجي زاده: في عملية “الوعد الصادق 1″، تمكنت السفن الأميركية التي كانت قادرة على إطلاق ما بين 150 إلى 200 صاروخ، من إطلاق 8 صواريخ، وفي “الوعد الصادق 2″، تمكنت من إطلاق ما مجموعه 12 صاروخاً، وفي “الوعد الصادق 2″، نجحت 75% من صواريخنا في إصابة اهدافها.
واضاف قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: في عملية “الوعد الصادق 1″، أطلقنا نحو 160 طائرة بدون طيار، وهو ما قالوا عنه بأنفسهم إنه أكبر عملية طائرات بدون طيار في العالم. وهذا يعني أنه عندما تنفذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر عملية طائرات بدون طيار في العالم، فهي دولة قوية.
203 طائرات كانت في السماء لمواجهتنا
وأضاف: “ماذا فعلوا في المقابل؟ لقد استخدموا امكانيات الدفاع الجوي للكيان الصهيوني سواء في الارض او السماء فضلا عن الامكانيات الجوية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن، أي خمس دول، بالإضافة إلى منشآت الرادار في المنطقة. وكانت 203 طائرات في السماء تحلق لساعات لمواجهة طائراتنا بدون طيار. لقد نفذوا اكبر عملية دفاع، وفي الواقع كانوا سيصابون بالارهاق وضعف القدرة على الرد لو استمرت العملية فترة اخرى على هذا النحو. احد الطيارين الاميركيين كان قد صرح في مقابلة إنه بعد عشرين دقيقة من التحليق لم يعد لديه أي صواريخ واراد الهبوط، لكنهم لم يسمحوا له بذلك.
وتابع العميد حاجي زاده: “بعض الروايات تقول إن إيران أصبحت ضعيفة. هذه في الواقع عملية حرب نفسية يقومون بها، والغربيون يقولون صراحة إن الواقع ليس مهمًا. الصورة التي نخلقها عن الواقع هي المهمة. هل صبحت إيران ضعيفة؟” ماذا سيفعلون لو هاجمناهم بـ 1000 طائرة بدون طيار بدلاً من 150؟.
بين عمليتي الوعد الصادق 1 و 2 ، قمنا باجراء تغيير كبير
وأضاف: “عملية الوعد الصادق 1 كانت مواجهتنا الاولى مع الكيان الصهيوني وقوة كبرى وهي اميركا. لم تكن لدينا خبرة في هذا الأمر، ولم تكن لديهم خبرة أيضًا. كانت العملية بمثابة جس نبض اختبرنا فيها بعضنا البعض. كان هناك حوالي ستة أشهر بين الوعد الصادق 1 و 2 قمنا خلالها باجراء تغيير كامل، لكنهم تخلفوا ، وهذا يعني أن هذا أيضًا معيار لمقارنة الظروف. لقد كان وضعنا أكثر صعوبة لأنهم أرادوا الدفاع. خلال هذه الفترة، استفدنا من خبرة تلك العملية. كان علينا أن نتخذ بعض الخطوات الفنية، وقد فعلنا ذلك، وكان علينا أن نجري بعض التغييرات التكتيكية، وقد فعلنا ذلك. في الحقيقة كانت الفاصلة الزمنية في الوعد الصادق 1 بين الصاروخ الأول والأخير طويلة، مما أعطاهم الوقت للدفاع.
واوضح انه في عملية الوعد الصادق 2 تم اطلاق الصواريخ من مختلف المحافظات ، من أذربيجان الشرقية والغربية، ولرستان، وكردستان، وحتى أصفهان وطهران وشيراز، حيث تم اطلاقها لتصل الى اهدافها بصورة متزامنة وكانت هذه مهمة صعبة، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تم ذلك في فترة زمنية قصيرة، وزدنا من معدل النجاح.
إستخدمنا الطائرات بدون طيار وصوارخ كروز في الوعد الصادق 1
وقال العميد حاجي زادة، إننا استخدمنا طائرات بدون طيار وصواريخ كروز في الوعد الصادق 1، وأضاف: “إحدى النقاط المهمة هي أننا لم نكن نعلم ما إذا كانوا قد ينفذون عمليات استباقية، أو ما إذا كانوا قد يفعلون شيئًا أثناء العملية لم نعرفه. كنا نعرف عدد طائراتهم. فأرسلنا الطائرات بدون طيار، لمشاغلة طائراتهم لعدة ساعات حتى نتمكن بسهولة من اطلاق الصواريخ الباليستية والتي ضربت بالفعل اهدافها، في حين كانت طائراتهم مشغولة بمواجهة الطائرات المسيرة، وهو التكتيك الذي استخدمناه.
المناطق المدنية والحضرية لم تكن هدفنا أبداً
وقال: “لم نستهدف المناطق المدنية والحضرية أبدا، ولم يكن ذلك من بين أهدافنا. معظم أهدافنا كانت عسكرية، وكنا نذهب في هذا الاتجاه فقط، وكنا نأخذ هذا الأمر في الاعتبار أيضًا.
وتابع العميد حاجي زاده: “في عملية الوعد الصادق 1 كان التركيز على اختراق الدرع الدفاعي للعدو. ولهذا السبب، تم استخدام الصواريخ القديمة والاحتياطيات المخزنة بشكل أكبر. كنا نمتلك سلة من المنتجات المصنعة منذ 25 إلى 30 عاماً، واستخدمنا في عملية الوعد الصادق 1 مزيجا من الصواريخ القديمة والجديدة وغالبيتها كانت قديمة، اما في عملية الوعد الصادق 2 فقد استخدمنا عدداً أقل من الصواريخ القديمة ولكن قد يكون الأمر مختلفاً في المرة القادمة.
حاجي زادة: خط انتاج الصواريخ لم يتوقف يوما واحدا
وأكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة ان خط انتاج الصواريخ لم يتوقف يوما واحدا، لافتا الى ان عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب.
وقال العميد حاجي زادة حول الاعتداء الصهيوني على ايران: كانت خطتهم وهدفهم دقيقين وصحيحين. لقد كانوا يهدفون إلى إيقاف خط إنتاجنا لأكثر من عام، لكنه لم يتوقف ليوم واحد. لقد قلنا عدة مرات أننا نعد أنفسنا لظروف الحرب، أي أننا يجب أن نعد أنفسنا ليس لتوجيه الضربات فقط، بل لتلقي الضربات أيضاً.
وتابع قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري: بطبيعة الحال كان مخططهم (الصهاينة) صحيحا، لكن اجراءاتنا واجراءات وزارة الدفاع حالت دون إيقاف سلسلة الإنتاج، وفي الواقع لم يضرنا هذا الحادث. فقد أولى المسؤولون المزيد من الاهتمام وأعطونا المزيد من الارصدة والتسهيلات. كما زاد دافع القوى العاملة وانتعش الإنتاج، أي أنه منذ اليوم الذي حدث فيه ذلك إلى الآن زادت قدراتنا كثيراً حتى أنها تجعل الإنسان يشعر بالكثير من الابتهاج.
عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ حتماً
وحول موعد عملية “الوعد صادق 3” اوضح العميد حاجي زادة: “إن شاء الله سينفذ، ولن نضيع هذه الفرصة التي بين أيدينا لأنها مطلب. وكما نفذت عمليتا “الوعد الصادق 1 و2″، فإن عملية “الوعد الصادق 3 ” ستنفذ بالتأكيد. على أي حال، لدى المسؤولين بعض التوقعات في هذا الشأن، ويجب استغلال ذلك في الظروف المناسبة، لذلك يجب ألا نضيعها مجانًا”.
وتابع بشأن الحصول على المعدات والإمكانات قائلاً: “كل شيء يعود إلى الإرادة والرغبة. إن أنصار الله في اليمن، مثل أعزائنا في حماس والجهاد الإسلامي في غزة وفلسطين، كان لديهم رغبة، ووجدوا الحل. يقول البعض أن طريق حزب الله يمر عبر سوريا، هل تستطيع أن تقارن الوضع في غزة بوضع حزب الله؟ هل سيتم إغلاق القضية؟ بالتأكيد لا، فبالإرادات والتصميم سيحققون كل شيء.
وأضاف العميد حاجي زاده: الظروف نفسها كانت موجودة في إيران. أما فيما يتعلق بالتقنيات التي نمتلكها، فقد كنا تحت الحصار مثل غزة. لم يمنحونا أي شيء ولم يسمحوا لنا بإنشاء أي شيء، لكننا كنا مصممين وحققنا هذه التقنيات. لقد امتلكوا أيضًا هذا التصميم والإرادة وكانوا على قدر المهمة. ربما في المستقبل، سيكون من الممكن قول بعض الأشياء حول الأدوات والفرص التي استخدموها لتحقيق هذه القدرات.
ومضى قائلا: “إن الجيش والحرس الثوري ووزارة الدفاع وكل المتخصصين والقادة وكل أفراد القوات المسلحة كرسوا وقتهم ليل نهار من أجل استتباب الأمن وإنتاج الأمن وهم قوات مخلصة.
وتابع يقول: “الصواريخ التي تم إنتاجها في السنوات الأخيرة دقيقة. في “الوعد الصادق 2″، كان أحد الأهداف التي ضربناها نتساريم. في الواقع، ضربنا وسط غزة. كانت قوات المشاة والمدرعات التابعة للكيان الصهيوني هناك في وسط غزة. وفي المرة التالية التي ذهبنا فيها إلى قائد الثورة، كان أول سؤال سأله هو: “هل اصيب عناصر من حماس؟ فقلنا: “لا ، لم يصب عناصر من حماس، بل أصبنا الهدف الذي أردنا أن نصيبه بدقة”.
وأضاف العميد حاجي زادة: “هذا المسار سيستمر، ويجب زيادة الدقة. هذا المسار سيستمر ونحن نتحرك إلى الأمام، ونعد الشعب الإيراني الأبي بأننا لن نقصر في هذا المجال”.