خلال إستقباله نائب رئيس الوزراء الروسي

بزشكيان: توقيع المعاهدة الإستراتيجية بين إيران وروسيا من أهم مظاهر التعاون بينهما

وصف رئيس الجمهورية التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والتجارة بأنه جيد وإيجابي للغاية.

اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان توقيع معاهدة التعاون الاستراتيجي الشامل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية أحد أهم مظاهر التعاون بين البلدين، وأضاف: “هذه المعاهدة رسمت بشكل جيد مسار التعاون الاستراتيجي وتنمية التفاعلات بين البلدين”.

 

وخلال استقباله ، الثلاثاء، نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أورتشوك الذي يزور طهران للمشاركة في الاجتماع الاقتصادي الثالث لدول بحر قزوين، قال بزشكيان، إن “توقيع معاهدة التعاون الاستراتيجي الشامل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي يعد من أهم مظاهر التعاون بينهما”.

 

وأضاف: “ينبغي أن يكون تنفيذ هذه المعاهدة على جدول أعمال مسؤولي البلدين بشكل جدي”.

 

ووصف رئيس الجمهورية التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والتجارة بأنه جيد وإيجابي للغاية، وقال: إن المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك أوراسيا، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، فتحت أيضاً منصات جديدة للتعاون المشترك، ونأمل أن يستفيد شعبا البلدين من هذه الفرص في أقرب وقت ممكن.

 

وفي هذا اللقاء، نقل نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أورتشوك تحيات رئيس الوزراء ورئيس بلاده الحارة إلى الدكتور بزشكيان، وأعرب عن تقديره للإنعقاد الممتاز والناجح للاجتماع الاقتصادي لدول بحر قزوين ، وقال: “نحن سعداء للغاية بتوقيع معاهدة التعاون الاستراتيجي الشامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. لقد أصبح التفاعل والتعاون بين البلدين أكثر نشاطًا بعد توقيع هذه المعاهدة، وزيادة تبادل الوفود الدبلوماسية مؤشر مهم في هذا الصدد”.

 

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، أثناء تقديمه للدكتور بزشكيان شرحا للمناقشات والقضايا التي أثيرت في الاجتماع الاقتصادي لدول بحر قزوين: “إن هذا الاجتماع يشكل أساسًا جيدًا للغاية للتنمية المستهدفة للعلاقات بين الدول المطلة على بحر قزوين”.

 

وأشار أورتشوك أيضًا إلى زيارته لمعرض إنجازات وقدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأضاف: “يرمز هذا المعرض إلى التقدم الملحوظ الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، بما في ذلك؛ الطب والصحة وإذا تم اشراك هذه القدرات مع دول أخرى فإن أبواباً كبيرة سوف تنفتح أمام الاقتصاد الإيراني”.

 

المصدر: الوفاق/ارنا