أعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني للأمن والشؤون الأمنية عن توقيع محضر اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة الرابعة بين إيران والعراق، قائلًا: “اتفق البلدان على توفير سفر آمن وسهل لزوار الأربعين في مجالات مختلفة مثل الأمن، الصحة، النقل، والتسهيلات الحدودية.”
ونقلاً عن الموقع الإعلامي للحكومة الايرانية: إن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، علي أكبر بورجمشيديان، اشار إلى توقيع محضر اجتماع اللجنة المشتركة الرابعة بين وزارة الداخلية الإيرانية ووزارة الداخلية العراقية، قائلا: “كانت الاجتماعات الأخيرة التي عقدناها مع مسؤولي وزارة الداخلية العراقية ولجنة الأربعين الايرانية في مشهد المقدسة، قد ناقشت قضايا جادة تتعلق بموضوعات لزيارة الأربعينية.”
كما أشار بورجمشيديان، الى محضر الاجتماع الذي وقّعه مع المستشار الأعلى لوزير الداخلية العراقي ومسؤول الزيارة الأربعينية في العراق، قائلاً: “بناءً على توجيهات القائد الأعلى، يعمل مسؤولو البلدين على توفير سفر آمن وسهل لمواطنيهم. كان توقيع المحضر معلقًا، وخلال الزيارة التي قمنا بها مع وزير الداخلية إلى العراق، تمت مراجعة المحضر والتوقيع عليه من قبل الطرفين.”
وأوضح مساعد وزير الداخلية الايراني للشؤون الأمنية: “أهم النقاط التي تمت مناقشتها في المحضر، بالإضافة إلى القضايا الأمنية وموضوعات المحطات الحدودية والمعابر، كانت تتعلق بمواضيع غير أمنية مثل الصحة، النقل، التأمين، وبعض المشاكل التي يواجهها الزوار، والتي ناقشناها بشكل جدي مع الجانب العراقي.”
وتابع بورجمشيديان: “وجهة نظر الإخوة العراقيين هي توفير أقصى قدر من التسهيلات للزوار الإيرانيين، بما يتوافق مع قوانين العراق. خلال هذه الزيارة، التقينا برئيس الوزراء العراقي، ووزير الداخلية، ومساعده، الذي يتولى مسؤولية مراسم الزيارة الأربعينية في العراق.”
وأشار إلى حل مشاكل المعابر الحدودية بين البلدين، قائلًا: “بعد شهر رمضان المبارك، من المقرر أن يزور وفد من العراق إيران لمناقشة قضايا المحطات الحدودية.”
واختتم مساعد وزير الداخلية للأمن والشؤون الأمنية قائلًا: “بشكل عام، كانت زيارة وزير الداخلية إلى العراق ناجحة، وتمت مناقشة قضايا مهمة. نأمل أن يتم تنفيذ القرارات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال هذه الزيارات بجدية من كلا الجانبين، وأن يرى المواطنون ثمارها في مسيرة الأربعين للعام القادم.”