قال معاون السياحة والتراث الثقافي والصناعات اليدوية في البلاد: يوجد أكثر من 35 ألف قرية في إيران، حيث يؤدي تعزيز السياحة البيئية إلى الحيوية وخلق فرص العمل والهجرة العكسية.
وقال أنوشيروان محسني بندبي: إن إحدى ميزات إيران هي وجود مناطق بكر وجذابة، خاصة في القرى، ودعم السياحة البيئية هو أحد استراتيجياتنا الرئيسية.
وأضاف: حتى الآن تم إصدار أكثر من 4300 ترخيص للسياحة البيئية وقد تلقينا تقارير إيجابية عن تأثير هذه المجمعات على حياة القرويين. في العديد من الحالات، شهدنا هجرة عكسية إلى القرى، مما يدل على الدور الفعّال للسياحة البيئية في إحياء المناطق الريفية.
واشار محسني بندبي إلى أن السياحة البيئية لا تساعد فقط في الحفاظ على البيئة والثقافة المحلية، بل يمكن أن تعمل كمصدر دخل مستدام للريفين. هذه الصناعة لديها القدرة على أن تصبح واحدة من المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة في البلاد.
وأعرب عن أمله في أنه مع المزيد من الدعم وتعريف السياح المحليين والأجانب بقدرات السياحة البيئية في إيران، سنشهد نمواً متزايداً لهذه الصناعة وازدهاراً أكبر للمناطق الريفية.