واشار “بقائي” الذي يرافق وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي في زيارته الى لبنان للمشاركة في مراسم تشييع جثماني سيد شهداء المقاومة السید حسن نصر الله، ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدین، اشار في تدوينته على منصة إكس الى آي من الذكر الحكيم : [فلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا].
وأكد : الیوم، یقف أحرار العالم وغرب آسیا مع المسلمین والشعب اللبناني لتکریم الشهیدین العظیمین، السید حسن نصر الله والسید هاشم صفي الدین، اللذین کرسا حیاتهما لخدمة الإنسانیة والکرامة ومقاومة الاحتلال والظلم.
وتابع المتحدث باسم الخارجية : هذان الرجلان العظیمان هما رمز للمقاومة الشریفة ضد الاحتلال والعدوان والدفاع عن النضال المشروع للشعب الفلسطيني، من أجل حقه في تقریر المصیر والحیاة الکریمة.
زاستطرد : إنهما الآن خالدان، سیتذکر کل مسلم، بل کل إنسان حر، هذین البطلین الصادقین إلى الأبد، وسیشید بهما لثباتهما وشجاعتهما وتضحياتهما في دعم إخوانهم وأخواتهم المسلمین في فلسطین المحتلة، ولوطنیتهما وحبهما لوطنهما. سلام الله علیهما!