أکد حرس الثورة الإسلامية في بيان له أن مراسم التشييع المهیبة والملحمیة لشهداء المقاومة في بيروت أثبتت أن حزب الله حي والمقاومة مستمرة في عروق أحرار العالم.
وجاء في جزء من هذا البيان: إن التشییع والتوديع المهیب للقائدين المجاهدين وشهیدي المقاومة اللبنانية السيد “حسن نصر الله” والسيد “هاشم صفي الدين” بالحضور الحماسي والكثيف لملايين المشيعين من مختلف الأمم والأعراق وفي ظل التهديد الذي قامت به مقاتلات الكيان الصهيوني في سماء بيروت، أصبح مظهراً لقوة الإسلام والوحدة الوطنية الشاملة للبنان العزيز وعولمة صدى المقاومة المناهضة للصهيونية خلافاً للرغبات الشريرة لأعداء الأمة الإسلامية.
وأضاف البیان: مراسم التشييع المهیبة والتاريخية و الفريدة من نوعها في العالم الإسلامي لشهداء المقاومة أثبتت أن حزب الله القوي البطل ما زال حياً، وما زالت المقاومة تجري في عروق شعوب العالم الحرة.
واعتبر الحضور الكبير من مختلف البلدان والأديان والمذاهب والأعراق والأحزاب والتيارات السياسية في مراسم تشييع المجاهدين الأبرار وشهداء المقاومة، بمثابة تجديد للعهد مع مدرسة المقاومة ورد قوي على أعداء محور المقاومة ومجاهدي طريق تحرير القدس الشريف.
وأضاف: لیعلم قادة الكيان الصهيوني المجرم قاتل الأطفال العنصري الارهابي : لا مفر لهم من المصير الحتمي والصعب الذي ينتظرهم،وسيُداسون تحت أقدام من يواصل طريق الشهداء “السيد حسن نصر الله” و”يحيى السنوار” و”قاسم سليماني” وسيشهد العالم تطهير المنطقة من وجودهم الدنيء والشریر والشيطاني.
