كما استطاع فك الحصار عن مدينة الابيض بولاية شمال كردفان بعد معارك طاحنة ضد قوات الدعم السريع والتي سبق وان احرقت معسكرا كاملا للنازحين بالابيض خلف عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وفي محيط جسر سوبا الشريان الحيوي الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع تستمر المعارك منذ صبيحة السبت حيث تمكن الجيش السوداني من قتل عشرين عسكريًا من الدعم السريع.
اضافة لتدمير ست مركبات عسكرية، وتجاوز الجيش السوداني محور جسر الحرية الي داخل موقف جاكسون الشهير في قلب العاصمة وقام بتمشيط الاحياء المجاورة له.
وقال سليمان حديد وهو خبير عسكري سوداني : تنحصر العمليات وسط الخرطوم وفي الجزء الشرقي من الخرطوم باتجاه شرق النيل هذه المناطق التي ينحصر فيها قتال الميليشيا توجد في شرق في غرب وجنوب أم درمان ولكن ليست بتلك الكثافة”. ميثاق سياسي تم التوقيع عليه في العاصمة الكينية نيروبي ضم سبعة مكونات عسكرية من بينها قوات الدعم السريع وعدد من السياسين هدفه تكوين جيش موحد من هذه الفصائل لتشكيل قوة موحدة للسيطرة علي الحكم في البلاد حسب الإعلان فيما تصف الحكومة الامر بالفرقعة الاعلامية في محاولة للدعم السريع لتغطية فشله عسكريا .
وقال عارف حمدان محلل سياسي:”الحاضنه السياسيه والحاضنه للأسف الاجتماعية للدعم السريع في غالبها الآن مالت للقوات المسلحة، وبالتالي هم استبقوا كل هذا بتلك الوثيقة”.
وتبقى السيناريوهات مفتوحة في الفترة القادمة على امل حسمها عسكريًا وسياسيًا في السودان.
