وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في مقابلة مع موقع العهد الإخباري: “رسالتنا اليوم من قلب أرض مدينة غزّة التي تعرضت لحرب إبادة على مدار 470 يوم لنقف في وجه خطة التهجير الصهيوني الغاشم ومخطّط الاحتلال”.
وأضاف قاسم: “لن نخرج من هذه الأرض سنبقى فيها وستبقى المقاومة بكلّ تشكيلتها حاضرة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني”.
بدوره، أكد القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر أنَّ الوحدة الوطنية هي المدخل لمواجهة مخطّط التهجير ولمواجهة الاستيطان.
وفي حديث مع موقع العهد الإخباري، قال مزهر: “لذلك الخطوة الأولى يجب أن تأتي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدعوة اجتماع عاجل للأمناء العاميين لأجل إستراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني والاستيطان وسياسة الضم ومواجهة سياسية التهجير وإرسالها”.
ووجه مزهر رسالة لقادة الدول العربية والإسلامية أشار فيها إلى أنَّه “آن الأوان لنتجاوز في خطوات الشجب اللفظي شعبنا في غزّة يحاصر ويموت ويذبح ما يزيد عن 200 ألف شهيد وجريح وأسير لذلك مطلوب خطوات عملية”.
وتابع: “لن نقبل بأن يتم نكبة جديدة لشعبنا الفلسطيني في غزّة، والرسالة الثانية أننا يجب أن نقدم كلّ أشكال الدعم الإنساني والمجتمعي والسياسي والمعنوي والمادي من أجل دعم شعبنا الفلسطيني في غزّة وتضميد جراحه وتعزيز صموده”.
ووجه مزهر رسالة للاحتلال قائلًا: “لن تستطيع قوة في الأرض لا ترامب ولا أي جهة نحن لسنا صفقة تجارية لن نحيد ولن توجد قوة ع الأرض تستطيع إقتلاعنا وستفشل كلّ هذه الجهود وسنصل لأهالي الثكالى والأرامل ونعيد إعمار غزّة ولن يكون لهذا العدوّ وهو من سيرحل لأنه نحن أصحاب هذه الأرض أصحاب القضية العادلة”.
