كما ذكر الموقع أنّ الأعمال تجري حاليًا في 17 مستوطنة؛ تقع ضمن نطاق 0-1 كيلومتر من الحدود اللبنانية، حيث تعمل 8 شركات مقاولات في الموقع لبناء الملاجئ بالتوازي، مضيفةً: “في الشهر المقبل، سيبدأ بناء عشرات الملاجئ الإضافية، لتنضم إلى مئات الملاجئ التي اكتمل بناؤها بالفعل وسُلمت إلى “السكان” (المستوطنين).
في هذا الإطار، تُنفّذ أعمال بناء 181 غرفة محصّنة من أصل 196، في رأس الناقورة (“روش هنكرا”) الواقعة ضمن ما يُسمّى بالمجلس الإقليمي “ماتيه آشر”، وفقًا لما ذكره الموقع. أمّا في مستوطنة “نطوعة”، ضمن ما يُسمّى بالمجلس الإقليمي “معاليه يوسف”، فيُبنى 52 غرفة من أصل 56، وكذلك الحال في معظم المستوطنات الواقعة على طول الحدود.
في هذا السياق، تطرّق نائب المدير العام ورئيس شعبة الهندسة والبناء، في وزارة الحرب “الإسرائيلية”، إيرز كوهين إلى هذه الخطوة “الدفاعية”، وقال: “طوال عام الحرب، واصلنا بناء الملاجئ في المستوطنات القريبة من السياج، وفي الوقت نفسه استعددنا مع المقاولين لتسريع الأعمال فور تحسن الوضع الأمني”، مردفًا: “هدفنا هو تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع في وقت واحد، وفي نيسان/أبريل، سنبدأ في توسيع المشروع ليشمل البلدات الواقعة ضمن نطاق 1-5 كيلومترات من الحدود، بميزانية قدرها 1.2 مليار شيكل”.