هذه الممارسات تضرب أسس القانون الدولي، وفق المقال المنشور في مجلة “فورين بوليسي” الأميركية.
تحدثت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، في مقال، تحت عنوان “تصرفات إسرائيل تضرب أسس القانون الدولي”، عن الممارسات التي تقوم بها “إسرائيل”، في المنطقة أخيراً (حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة، وعدم التزامها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية)، حيث تشارك في كتابة المقال، عدد من الكتاب البارزين في القانون الدولي، وهم: سيريل رامافوزا – رئيس جنوب أفريقيا، أنور إبراهيم – رئيس وزراء ماليزيا، غوستافو بيترو – رئيس كولومبيا، وفارشا جانديكوتا-نيلوتلا – المنسقة العامة للمنظمة التقدمية الدولية والرئيسة المؤقتة لمجموعة محكمة لاهاي.
ورأى هؤلاء أنّ “العمل الجماعي للدول، هو القادر فقط على إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب”. وتساءل الكتاب: “ما الذي تبقى من النظام الدولي؟ لأكثر من 500 يوم، انتهكت إسرائيل، بمساعدة الدول القوية التي وفرت لها الغطاء الدبلوماسي والمعدات العسكرية والدعم السياسي، القانون الدولي بشكل منهجي في غزة”. وقد وجّه هذا التواطؤ “ضربة مدمّرة” لسلامة ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه الأساسية لحقوق الإنسان، والمساواة السيادية وحظر الإبادة الجماعية، وفق الكتّاب. ورأوا أنّ النظام الذي يسمح بقتل ما يقدر بنحو 61 ألف شخص “ليس فاشلاً فحسب، بل إنه فشل بالفعل”.