عبرت المكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تعتبر أكبر مكتبة طبية في العالم ، عن تقدم إيران في مقال وكتبت أيضا: إذا استمر النمو العلمي لإيران، فلن يكون من المستغرب أن نرى هذا البلد كواحد من أقوى دول العالم في مجال العلوم.
وأحرزت إيران تقدمًا كبيرًا في مجال البحث العلمي والإنتاج ، لا سيما في مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والطاقة المتجددة. على الرغم من مواجهة عقوبات دولية ، إلا أن هذا البلد استطاع أن يكون له حضور قوي في المجتمع العلمي من خلال إنتاج العديد من المقالات وبراءات الاختراع التي جذبت انتباه المجتمعات الأكاديمية والصناعية العالمية.
يضم المجتمع العلمي الإيراني عالي المستوى عددًا كبيرًا من العلماء والأساتذة من الدرجة الأولى الذين قدموا مساهمات عديدة للمجتمع العلمي العالمي. وتم الاعتراف بأبحاثهم وأفكارهم المبتكرة وملاحظتها من قبل المجتمع الأكاديمي الدولي وعززت سمعة إيران على الساحة العالمية. بالنظر إلى إنجازات إيران الرائعة في العلوم والتكنولوجيا ومكانة إيران على المستوى الدولي ، كان للإنتاج العلمي الإيراني تداعيات عالمية.
– “موقع نيو ساينتست” ، الأسبوعية العلمية الدولية “نيو ساينتست” التي تصدر في إنجلترا ؛ في عام 2010 ، أعلنت أن الإنتاج العلمي الإيراني زاد ثمانية عشر مرة بين عامي 1996 و 2008 ووصل إلى 13238 مقالة من 736 مقالة منشورة ؛ وكتب الموقع: “إيران لديها أسرع معدل زيادة في المنشورات العلمية في العالم”.
في مقال آخر في عام 2009 ، كتب هذا الموقع: لقد نما الإنتاج العلمي في إيران بمعدل 11 مرة أسرع من المتوسط العالمي ، أي أسرع من أي دولة أخرى. كما أظهر مسح لعدد المقالات العلمية المدرجة في قاعدة بيانات Web of Science أن النمو في الشرق الأوسط (بشكل رئيسي في تركيا وإيران) أسرع بأربعة أضعاف من المتوسط العالمي.
– “المكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة الأمريكية”: أعربت المكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة الأمريكية ، والتي تعتبر أكبر مكتبة طبية في العالم ، عن تقدم إيران، في مقال بعنوان “النمو العلمي” في إيران في السنوات الـ 35 الماضية “في عام 2012. كتبت: إن النمو الكمي والنوعي التدريجي للمقالات الإيرانية المنشورة كان واضحًا. إذا استمر هذا النمو العلمي ، فلن يكون من المستغرب أن نرى إيران كواحدة من أقوى دول العالم في مجال العلوم.
– “اليونسكو”: في مقال، ذكر هذا الموقع النمو المتسارع للشركات القائمة على المعرفة والشركات الناشئة في إيران وأشار إلى عام 2015 كنقطة تحول لهذه المسألة. كتب الموقع: “لقد أزالت سلسلة من القوانين والسياسات المعتمدة منذ عام 2015 الحواجز أمام المنافسة وعززت نظام الدعم المالي للابتكار. بين عامي 2014 و 2017 ، نما تصدير السلع القائمة على المعرفة خمس مرات.
– “قاعدة بيانات مؤشرات العلوم الأساسية”: قاعدة بيانات مؤشرات العلوم الأساسية (ESI) التي توفر معلومات شاملة ومفصلة حول أداء البحث للمؤسسات والبلدان والباحثين في مختلف المجالات العلمية ؛ يعد عدد 841 باحثًا إيرانيًا في عام 2022 من بين 1٪ من الباحثين الأكثر استشهادًا في العالم.
– “موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية”: هذه المنظمة هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة مكرسة لتعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية في جميع أنحاء العالم. كتبت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (IP ) في مقال بعنوان مؤشر الابتكار العالمي 2020 في 29 سبتمبر 2022: احتلت الجمهورية الإسلامية الايرانية المرتبة الثالثة بين الفئات ذات الدخل المتوسط المنخفض وللعام الثاني على التوالي في مجال الابتكار كان أعلى من المستوى المتوقع . كما ان ايران تعتبر رائدة في مجال المؤشرات مثل تسجيل العلامات التجارية وخريجي العلوم والهندسة مقارنة مع جميع أنحاء العالم.
على الرغم من العقوبات الاقتصادية والتحديات الأخرى ، تمكنت ايران من إحراز تقدم كبير في مختلف المجالات وأصبحت لاعبا رئيسيا في المجتمع العلمي العالمي.
لقد أدى التزام ايران بالتعليم والبحث إلى خلق نظام إيكولوجي مزدهر للابتكار ويستمر في التقدم والتطور. لقد ساهم التقدم العلمي لإيران بشكل كبير في العالم على الرغم من كل المشاكل التي تواجهها ، وفي السنوات القادمة ، من المحتمل أن نشهد في ايران المزيد من الأبحاث الرائدة والتطورات التكنولوجية ومن المثير للاهتمام أن نرى رد فعل المجتمع الدولي على هذه التطورات . ومع ذلك ، فإن المزيد من الاستثمار والدعم ضروريان لإطلاق العنان لإمكانات إيران بشكل كامل وترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في العالم في العلوم والتكنولوجيا.
