كشف مدير الإغاثة الطبية في جنوب قطاع غزة، بسام زقوت، عن التحديات الخطيرة التي تواجه القطاع الصحي في المنطقة، مشيرًا إلى أن الأزمة الصحية تعود لعدة عوامل رئيسية.
وأوضح زقوت أن المشكلة الأولى تكمن في غياب عدد كافٍ من الأطباء والممرضين، حيث لا تستطيع الكوادر المتاحة تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، حتى في حال توفر المعدات والمستلزمات الطبية.
وأكد أن انتشار الأمراض بين السكان والنازحين في جنوب غزة يعود إلى الظروف المعيشية الصعبة، وتلوث المياه، وتراكم النفايات، إضافة إلى ظروف الإيواء القاسية في الخيام، سواء تحت حرارة الصيف اللاهبة أو برد الشتاء القارس. كما أن غياب البنية التحتية الصحية والآمنة، مثل الحمامات النظيفة والمياه النقية، ساهم في تفشي الأوبئة.
وأشار زقوت إلى أن القصف دمر عددًا من المستشفيات، خصوصًا في رفح، بينما خضعت مستشفيات أخرى لحصار خانق، ما أعاق قدرة المرضى على تلقي العلاج المناسب.