منذ 4 عقود.. والصراع يلقي بظلاله على المنطقة.. دماء سالت وأحلام تبخرت.. لكن دعوة مفاجئة من زنزانة في جزيرة إمرالي قد تغير المشهد.. عبد الله أوجلان الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني يوجه نداء تاريخيا.. ألقوا السلاح.. وحلوا الحزب.
فكيف استقبل العراق المعني بحكم الواقع هذه الدعوة؟ وما علاقتها بموقفه الحازم برفض التوغل التركي؟
خطوة إيجابية نحو استقرار المنطقة.. هكذا وصفت وزارة الخارجية العراقية دعوة أوجلان معتبرة إياها فرصة ذهبية لطي صفحة الصراع المسلح.
وفي بيان حاسم، أكدت الوزارة أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات مشددة على ضرورة ترجمة الدعوة إلى خطوات عملية.. فالكلمات وحدها لا تبنى عليها سلام.
وقال رئيس جماعة علماء العراق، خالد الملا، لقناة العالم: “أعتقد أن هذا التمادي في الإساءة للسيادة العراقية لابد أن يجابه دبلوماسيا وبطريقة قوية لأن العراق ليس بلدا ضعيفا وليس بلدا مهمشا، العراق اليوم بلد من بلدان المنطقة المهم، بلد ديموقراطي فيه برلمان وحكومة.”