وقال عون “علّمتني حروب الآخرين في لبنان أن البعد العربي لقضية فلسطين يفرض أن نكون كلنا أقوياء، لتكون فلسطين قوية”. وأضاف: “حين تُحتل بيروت أو تُدمر دمشق أو تُهدد عمّان أو تئن بغداد أو تسقط صنعاء، يستحيل لأي كان أن يدعي أن هذا لنصرة فلسطين”. وشدد على “أهمية أن تكون بلداننا العربية قوية، باستقرارها وازدهارها، بسلامها وانفتاحها، بتطورها ونموها، برسالتها ونموذجيتها، إنه الطريق الأفضل لنصرة فلسطين”.
ومتطرقاً إلى الوضع في لبنان، قال عون: “في بلدي، تماماً كما في فلسطين، ما زالت هناك أرض محتلّة من قبل إسرائيل وأسرى لبنانيون في سجونها، ونحن لا نتخلّى عن أرضنا ولا ننسى أسرانا ولا نتركهم”. وزاد عون بأنه “لا سلام من دون تحرير آخر شبر من حدود أرضنا، المعترف بها دولياً، والموثَّقة والمثبتة والمرسمة أُمميّاً، ولا سلام من دون دولة فلسطين”.
