أكدّ نائب معاونیة مكتب قائد الثورة الإسلامية الايرانية في الشؤون الدولية “سيد مهدي مصطفوي” بأننا ندعم إنشاء المجلس القرآني للعالم الإسلامي الذي يتكون من المسؤولين القرآنيين في الدول، ونعتبر إنشاء هذا المجلس ضرورياً لزيادة معرفة الأمة الإسلامية بمعارف القرآن.
وأشار إلى ذلك نائب معاونية مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية والاتصالات “سيد مهدي مصطفوي” في اجتماع “المجلس القرآني للعالم الإسلامي؛ استراتيجية فاعلة نحو تحقيق الأمة الواحدة” الذي نظّمته رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية عصر الخميس 6 مارس الجاري في المعرض الدولي الثاني والثلاثين للقرآن في طهران.
وقال: “إن هذا الاجتماع يسعى إلى البحث عن طرق لتحقيق حياة متعالية فردية واجتماعية،” مضيفاً: “في عالم اليوم نشهد فساداً ونشازاً كثيراً مثل الظلم والقتل والأمية وانهيار الأسر والاعتلالات الأخلاقية والفقر، وهذا يعود إلى الابتعاد عن تعاليم الله سبحانه وتعالى.”
وأكد مصطفوي على أن واجب معلمي القرآن الكريم أصبح اليوم أكثر أهميةً وثقلاً من قبل، مشيراً إلى أن الإحصائيات تُظهر أن التوجهات نحو الدين، وخاصة الدين الإسلامي، في ازدياد. ولذلك فإن الظروف مهيأة جداً لتبيين ونشر التعاليم القيمة للقرآن الكريم.
وأضاف مصطفوي: “إن المجموعات الشعبية المهتمة بالنشاطات القرآنية تنشط في دول مختلفة”، وموضحاً أن “في بعض البلدان الإسلامية توجد أقسام معنية بتنمية الفعاليات القرآنية”.
في هذا الاجتماع، شارك نخبة من النشطاء القرآنيين من إيران وأفغانستان والجزائر والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وأوغندا وإيطاليا وإيران والبوسنة والهرسك وباكستان وطاجيكستان وتايلاند وتركيا وتشاد والصين وروسيا وساحل العاج والعراق وقطر وغينيا ولبنان ونيجيريا والهند.
هذا ويذكر أنه بدأت أعمال الدورة الـ32 من المعرض الدولي للقرآن الكريم الأربعاء الماضي الخامس من شهر مارس الجاري، وستستمر حتى 16 من هذا الشهر في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران ويمكن للراغبين والمهتمين بهذا الشأن زيارة المعرض من الساعة 16 حتى 23 في أيام الأسبوع العادية ومن 14 حتى 23 في عطلات نهاية الأسبوع”.