وأعلن الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية أن الشركة نجحت في توطين تكنولوجيا العوازل النانوية الهوائية؛ هذه التكنولوجيا التي كانت في السابق حكراً على ناسا والتي تستورد الآن في دول مثل روسيا.
هذا الإنجاز لم يحقق فقط تحولاً في صناعة العوازل، بل أدى إلى تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير في الصناعات الكبيرة في البلاد. وتستخدم هذه التكنولوجيا حالياً في محطات الطاقة داخل البلاد.
وأعلن حسن بركزین، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، في المؤتمر الوطني الخامس للنانو والصناعة عن نجاح الشركة في إنتاج وتسويق العوازل النانوية الهوائية (أخف وأقوى العوازل الحرارية والصوتية).
وأشار إلى أهمية هذه التكنولوجيا قائلاً: منتجنا مصنوع من مواد نانومترية ثلاثية الأبعاد وله قدرة عزل فائقة. وأهم ما نفخر به هو أن هذه التكنولوجيا التي كانت بحوزة ناسا قد تم توطينها في إيران، بينما دول مثل روسيا تستورد هذه التكنولوجيا.
وأضاف أنه في الوقت الحالي تباع منتجات هذه الشركة بشكل مباشر، ولكن في المستقبل يتم التخطيط لتوسيع شبكة التوزيع ومنح وكالات للمبيع. وإحدى أهم مزايا هذه العوازل النانوية الهوائية هي تقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير.
أشار بركزین إلى التجربة الناجحة في شركة الوند للبتروكيماويات وقال: باستخدام هذه العوازل المتقدمة، استعادت الشركة استثماراتها في أقل من شهرين. كما نجحت شركة بتروكيماويات اروند في توفير 10 ملايين متر مكعب من الغاز سنوياً باستخدام هذه التكنولوجيا.
وقال الرئيس التنفيذي أن العوازل النانوية الهوائية فائقة القدرة على طرد المياه، وأنها مرنة ومقاومة للصدمات الحرارية. كما تُستخدم العوازل النانوية الهوائية في صناعات مختلفة، وخاصة في محطات الطاقة والبتروكيماويات.
ووفقاً له، فإن تقليل فقدان الطاقة في محطات الطاقة يوفر إمكانية بيع الغاز الفائض لهذه الوحدات الصناعية. في الوقت الذي تتحمل فيه محطات الطاقة تكاليف باهظة للوقود، يمكن أن يؤدي استخدام العوازل النانوية إلى تقليل هذه التكاليف.
إحدى أهم مزايا هذه التكنولوجيا أيضاً هي إمكانية الاستثمار المباشر من قبل المستهلكين الصناعيين. تُعد هذه التكنولوجيا المتقدمة، من خلال تقليل تكاليف الطاقة وزيادة الكفاءة، خطوة كبيرة نحو التنمية المستدامة وتحسين استهلاك الوقود في البلاد.