وكشف مجيد أكبري، أحد خبراء تقنية قياس النظر، عن هذه التقنية الجديدة في مجال إنتاج عدسات التدريج المتعدد، وقال: صممت هذه العدسات للأفراد الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً؛ لكن من مشكلاتها وجود قيود في المناطق الجانبية للعدسة، حيث تحتوي على العديد من البؤر، ما يؤدي إلى تشوهات بصرية. وأضاف: قبل شهر واحد فقط، تم طرح جهاز جديد في السوق قادر على التعرف على أنماط الرؤية للأفراد واستخراجها. وتابع: يعمل الجهاز باستخدام نظارات الواقع الافتراضي لقياس الرؤية أثناء النظر إلى الأجسام في بيئة الميتافيرس، ويُنتج مخرجات تُحدد مناطق التشوه في رؤية الفرد.
وأوضح أكبري أن هذه التقنية تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: نظارات الواقع الافتراضي التي تقيس استجابة المريض، نظام الذكاء الاصطناعي الذي يقوم بالمعالجة، والمصنع الذي ينتج العدسات في النهاية. وأضاف: هذه التقنية حالياً في مرحلة التوطين، نظراً لوجود قدرات كبيرة في الداخل سواء في تصنيع نظارات الواقع الافتراضي أو إنتاج العدسات. بالإضافة إلى ذلك، يتم تطوير الأكواد اللازمة للذكاء الاصطناعي المستخدم في هذه التقنية.