وأعقب هذا الإجراء الجديد تصريحات متتالية لمسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي تحدثوا فيها عن شكل من الوصاية على الطائفة الدرزية في سورية، وادعوا وجود علاقات تاريخية تربط الكيان الإسرائيلي بالسويداء، ما أثار حفيظة السوريين، وأدى إلى صدور تصريحات ومواقف متباينة داخل السويداء وخارجها، ساهمت بمجملها في طرح العديد من الأسئلة حول مصير منطقة الجنوب السوري والأقليات.
من جهته أكد الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الدروز، في لقائه مع ضيوف من أعيان مدينة جرمانا، الثلاثاء، أن موقفه ثابت تجاه وحدة الأرض والمصير السوري، مؤكداً “السعي للعيش بكرامة مع جميع أطياف الشعب السوري”، من دون أن يُخفي تخوفه من الفراغ الذي تعيشه سورية حالياً، مؤكداً رفضه لأي انشقاق أو انفصال.
واتهم الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأسبوع الماضي، الصهيونية بأنها تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين وتريد التمدد إلى جبل العرب (الدروز) في سورية، محذراً من حرب أهلية يسعى إليها “بعض ضعفاء النفوس”.