تم استدعاء السفير السويدي لدى طهران إلى وزارة الخارجية للاحتجاج على التصريحات غير اللائقة التي أدلى بها مسؤولون في بلاده ضد إيران.
تصريحات غير لائقة من جانب مسؤولين سويديين ضد إيران دفعت السفير السويدي في طهران إلى التوجه إلى وزارة الخارجية.
ورداً على المواقف غير المناسبة والتدخلية لبعض المسؤولين السويديين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم استدعاء ماتياس أوترشتد، السفير السويدي في طهران، إلى وزارة الخارجية من قبل شهرام قاضي زاده، رئيس الدائرة الثالثة لأوروبا الغربية، وتم نقل احتجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمي إليه.
وفي لقاء مع السفير السويدي، انتقد رئيس الدائرة الثالثة لأوروبا الغربية التصريحات غير اللائقة والاتهامات الباطلة والتدخلية لوزير التعليم السويدي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصف هذه التصريحات بأنها تتعارض مع معايير القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، وقال: إن الحكومة السويدية ليست في وضع يسمح لها بالتشكيك في أداء المؤسسات القانونية في بلد آخر والدفاع عن مجرم (أحمد رضا جلالي) الذي ثبتت جرائمه بالكامل.
كما تابع اللقاء آخر تطورات قضية السيده نيلوفر زارع، وهي مواطنة إيرانية تعرضت مؤخراً للاستهداف والقتل في حادث عنيف في السويد، وطلب إطلاع الحكومة الإيرانية على التحقيق القضائي في هذه الجريمة.
وقال السفير السويدي أيضًا إنه سينقل الأمر إلى حكومته.
