قال مدير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في محافظة فارس: بجانب الحرم المطهر لأحمد بن موسى(ع)، ستستضيف المحافظة، وتخت جمشيد، وباسارغاد في فارس مراسم استقبال عيد النوروز.
واضاف محمد ثابت أقليدي: إن بداية السنة الجديدة تتزامن مع شهادة الإمام علي(ع)، وبما أن شمس الدين محمد حافظ الشيرازي اشتهر بحفظ القرآن، ستقام مراسم استقبال العام الجديد في قبر حافظ، بمحورية القرآن الكريم وأداء مجموعات تواشيح دولية.
وأضاف أن مراسم إحياء ليالي القدر ستقام في محافظة شيراز، وسيكون ضريح حافظ أيضاً مستضيفاً لموائد السحور والإفطار في يوم بدء السنة الجديدة، واستقبال السيّاح المحللين والاجانب.
وأضاف ثابت أقليدي: سيتم إقامة هذه الطقوس بجوار مدخل منطقة باسارغاد السياحية، وسترافقها فرقة موسيقية تقليدية. وقال: نظرًا لتزامن عيد النوروز مع استشهاد الإمام علي بن أبي طالب(ع)، قامت وزارة التراث الثقافي
والسياحة والصناعات اليدوية بالتخطيط لتوفير أجواء معنوية ودينية للزوار، وبالتعاون مع المديرية العامة للأوقاف والشؤون الخيرية في فارس، ستُقام برامج خاصة بمناسبة بداية السنة الايرانية الجديدة في الاماكن المقدسة في المحافظة، مثل ضريح حفيد الإمام سيد شجاع الدين(ع). وأضاف ثابت أقليدي: بالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع المديرية العامة للأوقاف والشؤون الخيرية، ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، والحرس الثوري، وقوات الأمن، والبلدية، تم تخصيص أماكن لتنفيذ الأنشطة الثقافية في المدينة.
الأماكن السياحية في محافظة فارس
وقال ثابت أقليدي: المتاحف والأماكن التاريخية تقع تحت إشراف إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في محافظة فارس ستكون مفتوحة طوال أيام عطلة النوروز.
وذكر ثابت اقليدي: في يوم شهادة أمير المؤمنين (ع) الذي كانت تُغلق فيه الأماكن التاريخية والسياحية في فارس كل عام، إلا أن هذا العام ستظل مفتوحة.
وأضاف: نبذل جهدًا للحفاظ على ساعات عمل الأماكن دون أي تقليص لكي يتمكن السيّاح والمسافرون وأهالي فارس من الاستفادة القصوى من هذه الأماكن.
محافظة فارس تضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية والطبيعية والدينية والعلاجية، وهي واحدة من المحافظات المستهدفة للمسافرين الإيرانيين والعالميين. وتضم المحافظة العديد من المساجد ذات الهندسة المعمارية الفريدة والمعالم التاريخية الهامة مثل النقوش الصخرية الساسانية، والمجموعات العالمية في تخت جمشيد وبارساغاد، ومجمع الزندية، والبيوت التاريخية والحدائق والمعالم السياحية، وقبور الشعراء سعدي وحافظ وخواجو.
تُنشَأ هذه المناطق حسب القدرات على أربعة مستويات دولية، وطنية، إقليمية ومحلية لتقديم الخدمات للسياح المحليين والأجانب. كل منطقة تحتوي على مراكز خدماتية، ترفيهية، ثقافية وسياحية، بما في ذلك وحدات الإقامة، الضيافة، التسوق، إنتاج وعرض الحرف اليدوية، الثقافية، الفنية، الترفيهية، الرياضية، الحدائق وغيرها من خدمات السياحة.