وأشار حسن سالاريه إلى تفاصيل الخطة الفضائية الإيرانية الممتدة لعشر سنوات، موضحًا أن هذه الخطة تشمل أبعادًا متعددة، من بينها تصنيع العديد من الأقمار الصناعية الاستشعارية والاتصالية على مدارات منخفضة (طبقة LEO) وعالية (طبقة GEO)، بالإضافة إلى تصنيع صواريخ إطلاق متنوعة قادرة على وضع الأقمار الصناعية في مدارات أعلى.
وتحدث سالاريه عن إنشاء البنية التحتية لصناعة الفضاء، بما في ذلك قاعدة الفضاء في جابهار؛ مبيّنًا أن إنشاء محطات أرضية مثل محطتي سلماس وجناران مدرج ضمن الخطط الموضوعة؛ مضيفاً أنه تم التخطيط لإنشاء مركز لاختبار الأقمار الصناعية بوزن طن واحد كجزء من الخطة العشرية الفضائية لإيران، مع تضمين تفاصيلها الكمية والنوعية في الخطة الخمسية السابعة للتنمية.
وأشار رئيس منظمة الفضاء إلى أن الوصول إلى المدارات العالية هو أحد أبرز الأهداف في الخطة العشرية الفضائية وأيضًا في الخطة السابعة للتنمية؛ مضيفًا أنه لتحقيق هذا الهدف تم التخطيط لعناصر عدة، مثل تطوير صواريخ إطلاق أثقل، وهو ما يعمل عليه الزملاء في وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة وقسم الفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف: إن بناء وحدات نقل مدارية هو من البرامج المهمة الأخرى، حيث تم تصنيع وإطلاق وحدة واحدة هذا العام، في حين أن وزارة الدفاع تعمل على تطوير النسخة المُحسَّنة لوحدة النقل المداري سامان-1، كما يتم متابعة أعمال تطوير وحدات النقل المداري في معهد أبحاث الفضاء التابع لوزارة الاتصالات.
وأكد سالاريه أن هناك برامج أخرى تشمل الوصول إلى مدارات عالية وتصنيع أنظمة إرسال واستقبال بترددات Ku وKa.