إيران هي المرجع الأول بالنسبة للفنون الإسلامية وأشارت إلى ذلك، الخطاطة الجزائرية والمختصة في الزخرفة الاسلامية “آمال ضيف الله”، والمشاركة لأول مرة من الجزائر في معرض طهران الدولي للقرآن الكريم بنسخته الـ 32، في حديث لوكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية على هامش المعرض الدولي القرآني.
وقالت: “معرض طهران الدولي للقرآن الكريم يتمتع بأجواء جميلة جداً، هناك استجابة من الجمهور ونحن فرحون بمشاركتنا مع الجمهور أيضاً”.
وأثناء التعريف بنفسها ونشاطاتها القرآنية، أضافت: “أنا مهندسة معمارية مختصة في التراث والفنون الإسلامية واختصاصي هو الزخرفة الإسلامية، وفنّ المنمنمات وقمت بالمشاركة في عدة معارض دولية في الأردن والعراق ودبي والشارقة والمغرب وتركيا والجزائر أيضاً”.
وأردفت قائلة: “قمت بعرض عدة أعمال لها علاقة بالقرآن الكريم حيث تشرفت بزخرفة عدة مصاحف جزائرية وتشرفت أيضاً بكتابة القرآن الكريم في أكبر قبة في العالم بثالث أكبر مسجد في العالم والذي هو موجود بالجزائر”.
وحول مستوى الأعمال القرآنية في إيران، أوضحت: “نعرف أن إيران هي المرجع الأول بالنسبة للفنون الإسلامية حيث أن هذه الفنون انتشرت من إيران عبر عدة طرق إلى الدول الأخرى”، مضيفة: “أن الفنون الإسلامية الإيرانية فنون راقية جداً ونحن لدينا مراجع في الكتب بالنسبة الى الزخرفة والمنمنمات نستعملها كثيراً للتعليم ولتطوير هذه الفنون المحلية في الجزائر”.
إيران هي المرجع الأول بالنسبة للفنون الإسلامية وحول شعار معرض طهران الدولي للقرآن بنسخته الـ 32 “القرآن، طريق الحياة”، أوضحت “آمال ضيف الله”: “إن القرآن حقيقة هو الحياة نفسها، فمن ترك القرآن لم يحيى حياة محترمة، لأن القرآن هو منبع حياتنا”.
وردّاً على سؤال حول نقل المفاهيم القرآنية للشباب والناشئين عبر الفن، أكدّت بأن الفن هو أحد السبل لذلك، مبینة أن الفن الإسلامي يقوم بحماية الهوية الوطنية والهوية الدينية لكل شخص مسلم.
وأكدّت آمال ضيف الله: “يبدأ الفن بتعليم الشخص بطريقة مرحة ولكن بعد ذلك تصبح الهوية لديه متعمقة ومتجذرة”.
وأشادت بمستوى المعرض الذي يغطّي كل ما يتعلق بالقرآن الكريم بما في ذلك تحفيظ القرآن للأطفال، واقامة ورشات حول الفنون القرآنية.
وحول الاهتمام بفنون القرآن الكريم في الجزائر، قالت: “هناك نهضة قوية بالنسبة إلى الفنون الإسلامية بالجزائر والفنون القرآنية بشكل خاص في كتابة المصاحف وزخرفتها وتزيينها بالذهب والجلد”.
