المخابرات التركية تلعب دوراً رئيسياً في مجزرة السوريين

أكدت الصحفية والكاتبة السورية نداء حرب، أن عصابات الجولاني الإرهابية بدأت باستخدام راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في سوريا. وأشارت حرب إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل تزايد العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت حرب في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “عصابات الجولاني تستخدم راجمات الصواريخ لقصف المدنيين العزل، وتحرق الغابات التي لجأ إليها الأهالي هربًا من الموت”، لافتة الى ان “هذه الجرائم لا تقتصر على أعمال عنف عشوائية، بل هي جزء من حملة إبادة وتطهير طائفي تُنفذ بأسلوب وحشي ومنظم”.

 

وأوضحت أن “هذه الهجمات أسفرت عن تدمير المنازل ومقتل العديد من العائلات، بالإضافة إلى إحراق الغابات وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر”، مشيرة الى ان “الجرائم المرتكبة في بانياس تسببت في سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين العزل”.

 

ولفتت إلى “الاعتقالات الطائفية والتنكيل بالمعتقلين، وقطع الاتصالات والإنترنت عن المناطق الساحلية، ولفتت إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” بقيادة أبو حاتم شقرا، التابع للمخابرات التركية، يلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه الحملة الإجرامية”.

 

وأفادت حرب بأن “أبو حاتم شقرا” مشارك في حملة إبادة ضد أبناء الطائفة العلوية، مشيرة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية بسبب جرائمه ضد الشعب الكردي في مدن مثل عفرين ورأس العين.

 

وفي ختام حديثها، انتقدت حرب الصمت الدولي حيال هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات الوحشية، مضيفة أن “ما يحدث في سوريا اليوم جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن للعالم أن يظل صامتا أمام هذه الجرائم التي تنفذ بحق المدنيين”.

 

المصدر: وكالة مهر