وفي شمال دارفور دحر الجيش السوداني هجومًا لقوات الدعم السريع بخمسين مسيرة وقصف مدفعي تجاوز الخمسين قذيفة، ويعتبر هذا الهجوم رقم 195 على مدينة الفاشر.
وفي مدينة نيالا جنوب دارفور نزح الاف المواطنين من المدينة الي معسكر كلمة القريب من المدينة بسبب تعرضهم للتعذيب والتجويع من قبل قوات الدعم السريع اضافة لانفراط الامن في المدينة. قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان أغلق الباب امام اي تفاوض مع قوات الدعم السريع .
وما زالت قوات الدعم السريع تمارس ذات نهجها السابق في تدمير المرافق الخدمية التي كان يستفيد منها المواطن السوداني اذ دمرت المؤسسات السياحية في السودان ومنها بيت الخليفة عبد الله التعايشي والذي يحكي حقبة المهدية في السودان ومسجل ضمن التراث العالمي في منظمة اليونسكو كأحد المعالم التاريخية والاثرية في السودان.