خلافات تشوب مفاوضات الدوحة والاحتلال يسعى لتطبيق خطة ويتكوف

ذكر الاعلام العبري أن الاحتلال يسعى في إطار محادثات الدوحة إلى تطبيق خطة ويتكوف وتمديد وقف إطلاق النار 60 يوما. فيما أشار الاعلام العبري إلى أن الوسطاء يبذلون جهودا سرية لإفراج محدود عن الأسرى، كبادرة حسن نية من حماس.

جهود سرية تبذل خلال مفاوضات الدوحة، أشارت لها القناة الـ12 الإسرائيلية، ترمي للحصول على بادرة حسن نية من حماس على شكل إفراج محدود عن الأسرى، وبهدف كسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع. موقع أكسيوس أوضح أن المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيفن ويتكوف سيشارك في المفاوضات مع حماس عبر الوسطاء القطريين، ولن يلتقي حماس ما لم تقدم تنازلات ملموسة.

 

هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن تل أبيب ستسعى في إطار محادثات الدوحة إلى تطبيق خطة ويتكوف وتمديد وقف إطلاق النار لـ60 يوما. وفي محاولة لأبعاد فكرة إنهاء الحرب، أعلنت تل أبيب استعدادها بحث إطلاق سراح الأسرى على مراحل. وعلى ما يبدو فإن جولة المفاوضات الجديدة، تحمل في طياتها خلافات كبيرة، موقع أكسيوس الاميركي، كشف عن محاولات يجريها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لتخفيف حدة التوترات وراء الكواليس، بسبب المحادثات المباشرة وغير المسبوقة التي أجرتها إدارة ترامب مع حماس، لكنهم أشاروا إلى أن نتنياهو رفض الدخول في صدام علني مع ترامب بشأن القضية.

 

رئيس وفد التفاوض الاسرائيلي رون ديرمر وعلى الرغم من زعمه بأن محادثات المبعوث الأميركي مع حماس لا تمثل موقف إدارة ترامب؛ أكدت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض إن ترامب يدعم بالكامل محادثات مبعوثه آدم بولر مع حماس.

 

المصدر: العالم