الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي للجمعة الثانية

أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية محمد مصطفى نجم، أن الاحتلال رفض فتح الباب الشرقي في الحرم الإبراهيمي بالخليل للجمعة الثانية على التوالي، وبالتالي رفضت الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة.

وأوضح نجم، في بيان، أن الأوقاف ترفض انتهاكات الاحتلال بحق المسلمين في الصلاة في الحرم، بساحاته ومصلياته وأروقته كافة. وقال نجم، إن وزارة الأوقاف ستعمل على حماية الحرم الإبراهيمي، وحفظه ومتابعة أموره، ومعها مؤسسات محافظة الخليل الرسمية والأهلية، وبدعم كامل من الحكومة الفلسطينية.

 

وأضاف أن هناك ضرورة قصوى للعمل على إيقاف انتهاكات هذا الاحتلال، الذي أصبح يتجاوز حتى مرجعياته القانونية في التعامل مع الحرم وشؤونه، وهو ما يضع الحرم الإبراهيمي في دائرة الاستهداف الإسرائيلي للاستيلاء عليه، وتحويله إلى كنيس تلمودي. وشدد على أن الحرم الإبراهيمي ملكية وقفية لا جدال فيها ولن ينتقص منها ما يمارسه هذا الاحتلال من انتهاكات واعتداءات يومية.

 

وطالب نجم المجتمع الدولي بضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، وإيقاف هذا الاحتلال عن انتهاكاته اليومية ومحاولاته الدائمة للسيطرة على الحرم الإبراهيمي. ودعى وزير الأوقاف إلى الرباط في الحرم، وشد الرحال إليه بشكل يومي، وفي أيام الجمع على وجه الخصوص، لما في هذا الوجود من تأكيد للحق الفلسطيني الإسلامي. وفي بيان سابق لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قالت إن سلطات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.

 

المصدر: العالم