أكّدت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس الخميس، أنها رحّلت أكثر من 52 ألف مهاجر غير قانوني منذ عام 2023، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود، مشددةً على أنّ “ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات” في هذا الملف.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها “عقد اجتماع موسع أمس الخميس، برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وخلال الاجتماع، استعرض وزير الداخلية المكلف جهود الوزارة في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية”، مشيرةً إلى “ترحيل 20 ألف مهاجر غير قانوني خلال عام 2023، و32 ألفاً منذ بداية عام 2024، في إطار إجراءات أمنية مكثفة تهدف إلى ضبط الحدود ومكافحة الظاهرة”.
وأكّد الدبيبة أنّ “الحكومة تواصل جهودها لإلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الملف”، مشدداً على أنّ “ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود”.
وأشار البيان إلى أنّ الدبيبة دعا الشعب الليبي إلى “عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة”، مؤكّداً “التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها”.