یُعد إنشاء المنصة الوطنية كأهم بنية تحتية لتطوير الذكاء الاصطناعي من الإجراءات الأساسية والضرورية التي تم البدء بها لتقدم هذه التكنولوجيا في البلاد، بدعم من المعاونیة العلمية لرئاسة الجمهورية وبمساعدة أساتذة جامعيين بارزين ومجموعة من المتخصصين.
تمت متابعة مشروع توطين المنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي كبنية تحتية أولية ومطلوبة لتحليل البيانات بهدف تطوير الذكاء الاصطناعي بتطبيقات متنوعة، بناءً على الضرورات والبرامج الاستراتيجية للبلاد، بشكل جاد من قبل المعاون العلمي والتقني لرئيس الجمهورية، وذلك لتوفير نسخة محلية بالكامل باستخدام قدرات أساتذة البلاد.
وقد تم عرض تقدم هذا المشروع سابقاً في معرض “رواد التقدم” بحضور قائد الثورة الاسلامية. وفي ذلك الحدث، قدم حسين أفشين شرحاً للإمام الخامنئي وأعلن عن الكشف عن النسخة الأولية للمنصة الوطنية للذكاء الاصطناعي بحلول شهر مارس.
*تفاصيل عن المنصة
وفي السياق، قال حسين أسدي، أستاذ جامعة شريف التكنولوجية ومدير مركز المعالجة السريعة وممثل الجامعة في المشروع، في تعريفه لهذا المنتج: “المنهجية التي استخدمناها للتطوير هي مفتوحة المصدر (Open Source) ويتم تحسين المصدر العالمي المستخدم وإضافة وحداتنا الخاصة إليه. الوحدات مفتوحة المصدر ليست أمريكية أو صينية أو غيرها. قد تكون بعض الوحدات من شركات صينية؛ لكن أساسها إيراني.” وأضاف: “نحن لا نأخذ أي واجهات برمجية (API) من الخارج، ببساطة شديدة، بعد إزاحة الستار الكامل عن المنصة، حتى إذا انقطع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد، لن تتوقف خدماتنا”.
