قال معاون وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في البلاد: إن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج لديها خطة وُضِعت على جدول الأعمال قيد الدراسة لإزالة العقبات المختلفة لدخول واستثمار الإيرانيين في الخارج داخل البلاد، مع إقرار هذه الخطة سيتم حل العديد من القضايا المتعلقة بهؤلاء الأشخاص.
وأشار أنوشيروان محسني بندبي إلى أنه يجب علينا معالجة قلق واهتمام الإيرانيين في الخارج داخل البلاد، وفي هذا السياق، فإن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للإيرانيين في الخارج لديها خطة على جدول الأعمال قيد الدراسة لإزالة القضايا المختلفة المتعلقة بهؤلاء الأشخاص مثل عقبات الاستثمار، والمسائل القانونية، والقضائية، والسياسية، وخدمة أبنائهم العسكرية لدخول إيران. نأمل أن يؤدي إقرار هذه الخطة إلى حل العديد من القضايا المتعلقة بهؤلاء الأشخاص وأن يعود هؤلاء الأعزاء بشكل دائم إلى وطنهم أو حتى يجعلوا إيران أولوية في عملهم للسياحة وزيارة المعالم.
وقال محسني بندبي الإيرانيون الذين يعيشون في الخارج هم مجموعة فعالة ذات قدرة مالية عالية، ومعظمهم لا يزالون يشعرون بالانتماء للوطن ويحبون إيران الجميلة والجذابة، ويعبرون عن حبهم لكل جزء من هذه الأرض. النقطة المهمة التي تتعلق بالإيرانيين في الخارج هي الأجيال الثالثة والرابعة، التي تأثرت بالإعلانات والصورة الخاطئة التي تصل إليهم من الوسائل الإعلامية تؤثر على أفكارهم، ويجب علينا أن نعمل أكثر على هذه المجموعة ونكسب ثقتهم.
وأضاف محسني بندبي: إن إقامة معارض السياحة والحرف اليدوية في الخارج مثل فیتور في إسبانيا، وآي تي وي في برلين، وأوميت في تركيا يمكن أن تكون بمثابة حافز لتغيير الأفكار السلبية تجاه إيران.
الإيرانيون في الخارج جزء من الأسواق المستهدفة
وقال محسني بندبي: يجب أن نعمل أكثر على الإعلانات التي تقدم التراث الثمين والعريق والغني لحضارة إيران، من أجل إزالة المفاهيم الخاطئة “ايران فوبيا” من أذهان الناس. يمكن أن يكون الإيرانيون في الخارج جزءًا من الأسواق المستهدفة لدينا لدخول إيران.
وأكد محسني بندبي: يجب أن نشجع الإيرانيين في الخارج على السفر إلى إيران، فهؤلاء الأشخاص ليسوا باحثين عن تخفيضات في السفر، ولا يعانون من قلق مالي، بل يتمتعون بقدرة مالية. هناك حاجة إلى إعلانات واسعة النطاق وتدابير أخرى يجب أن نتخذها من أجل القضاء على الفجوة الاجتماعية وانخفاض مستوى الثقة لأي سبب كان.
ووفقًا له: يجب علينا أن نعمل أكثر على القضايا الداخلية حتى نتمكن من تغيير هذه العقلية والصورة الخاطئة في أذهان الناس، وتشجيعهم على السفر إلى البلاد، وحتى الاستثمار والقيام بأعمال علمية وتخصصية، ورسم الظروف التي يمكن أن تستفيد فيها البلاد من قدرات ومواهب هؤلاء الأفراد.