وأشار أمير يونسيان إلى إمكانيات وقدرات هذه الشبكة في تطوير اقتصاد البلاد، وأوضح: تحسين الشبكة المختبرية لتقنيات الاستراتيجيات إلى الشبكة المختبرية الوطنية قد أحدث تحولًا في مكانة هذه الشبكة ورفع مهامها على المستويين الوطني والدولي. وأضاف: هذا التحول يهدف إلى توسيع نطاق الأنشطة والخدمات الشبكية لتعزيز الإنتاجية، إحداث تحول في الزراعة، الغذاء، والإنتاج الصناعي، وتيسير وصول الباحثين، الصناعيين والمبتكرين إلى خدمات مختبرية فعّالة.
وشدد يونسيان على ضرورة متابعة واستمرار استراتيجيات الشبكة المختبرية، وأضاف: السياسة الرئيسية للمرحلة الجديدة هي مواصلة المسار الممتد لـ20 عامًا الماضية بهدف تقديم خدمات أفضل للمجتمع المستهدف. وفي هذا السياق، تم تصميم برامج خاصة لتوسيع الأنشطة المتخصصة للشبكة وتعزيز التفاعلات الدولية.
وفيما يتعلق بأولويات العمل للشبكة المختبرية الوطنية، أوضح يونسيان: الشبكة المختبرية الوطنية ستدعم على نحو خاص تطوير الأنشطة المختبرية للطلاب. يشمل هذا الدعم التعليم، الاعتمادات البحثية، شراء المعدات الإيرانية، ودعم مراكز البحوث والمختبرات الطلابية.
وعلى هذا الأساس، سيتم تعزيز خدمات البنية التحتية للشبكة المختبرية الوطنية في مجالي الزراعة والغذاء لتحقيق الأمن الغذائي ونفوذ التكنولوجيا في المجال الاستراتيجي للزراعة.
کما أكد رئيس الشبكة المختبرية الوطنية، على أهمية تطوير خدمات وتفاعلات مختبرية وبحثية دولية، وقال: تعزيز التفاعلات الدولية مع المختبرات، الصناعات، والمتخصصين الأجانب هو أحد أهداف الشبكة المختبرية الوطنية. هذه التفاعلات يمكن أن تعزز تطوير صادرات المنتجات المعتمدة على المعرفة وتوسع التعاونات البحثية.
وذكر يونسيان أن تطوير القدرات في مجال الإنتاج شبه الصناعي وتعزيز المختبرات لتصنيع النماذج التجريبية هو أحد هذه الاستراتيجيات، وأضاف: نحن نخطط لتقديم خدمات صناعية متقدمة مثل التصميم الصناعي، تصنيع النماذج الأولية والإنتاج السريع باستخدام إمكانيات الشركات القائمة على المعرفة.
وختم رئيس الشبكة المختبرية الوطنية بقوله: جميع هذه الاستراتيجيات تهدف إلى تحقيق الأهداف طويلة المدى وتحسين جودة الخدمات، بمساعدة ومشاركة جميع العاملين في منظومة الاختبار، البحث، والتكنولوجيا، بما في ذلك المراكز المختبرية الأعضاء، الباحثين، المحققين، والشركات القائمة على المعرفة والابتكار.