وجاء في تصريح لمسؤول بالوزارة لصحيفة “هاندلسبلات”: “في ضوء التطورات الأمنية الراهنة، أصبح من الضروري تعزيز الوعي بالدفاع المدني، بما في ذلك ضمن المنظومة التعليمية”.
وأوضحت الوزارة أن صلاحية تحديد المناهج الدراسية تبقى من اختصاص حكومات الولايات الألمانية، مع تأكيد استعداد الوكالة الفيدرالية لحماية المدنيين لتقديم الدعم اللازم في إعداد المواد التعليمية المناسبة لكل من الطلاب والمعلمين.
وأضاف: “يتعين على كل مواطن أن يجهز في منزله مستلزمات طوارئ تكفي للبقاء لفترة معقولة، مما يمكنه من حماية نفسه وأسرته والآخرين عند الضرورة”.
من جانبه، دعا رودريش كيسويتر، السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى تدريب الطلاب على السلوك الصحيح أثناء الأزمات، قائلاً: “يجب أن نولي اهتماماً خاصاً لتلاميذ المدارس، فهم أكثر الفئات عرضة للخطر في حالات الطوارئ”.
يأتي هذا التوجه بعد أن نشرت المفوضية الأوروبية في مارس الماضي وثيقة استرشادية تحث دول الاتحاد على تعزيز استعداداتها للطوارئ، بما في ذلك تزويد كل أسرة بمستلزمات أساسية تكفي لثلاثة أيام.
