وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال يوم أمس الثلاثاء، إنه سيطلب العون من الولايات المتحدة إذا كانت هناك حاجة لجهود الوساطة لحل نزاع محتمل مع تركيا في سوريا.
وقبل ذلك أكدت السلطات الإسرائيلية مرات كثيرة أنها لن تسمح بظهور أي تشكيلات مسلحة في جنوب سوريا. كما هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل دوري مواقع البنية التحتية العسكرية في سوريا خلال الأشهر الأخيرة.
وكتب الضابط التركي السابق على مواقع التواصل الاجتماعي: “لم تنل إسرائيل الدعم المنتظر والمتوقع من الولايات المتحدة في مسألة تقسيم سوريا. القوة الوحيدة التي ستجبر التشكيلات المسلحة الكردية على الالتزامِ بالاتفاق مع حكومة أحمد الشرع والاندماج في سوريا، هي الجيش التركي. هذا هو أفضل وقت، لاستعراض القبضة الحديدية، وإذا لزم الأمر، فإن هذه القبضة ستكون بمثابة تحذير لحكومة إسرائيل الإرهابية التي تمارس الإبادة الجماعية “.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن إسرائيل، تتصرف في سوريا على أساس “سياسة الاستفزاز” التي لا تتوافق مع مخاوفها الأمنية. يوم أمس الثلاثاء، أفاد نتنياهو في بيان مصور قبل مغادرته واشنطن إلى إسرائيل، بأنه ناقش أربعة مواضيع رئيسية مع الرئيس دونالد ترامب وهي إيران، الحرب على غزة، تركيا وسوريا، والرسوم الجمركية. وخلال اللقاء أعلن نتنياهو أنه لا يريد قواعد تركية في سوريا، وردا على ذلك نصحه ترامب بحل المشاكل مع تركيا بعقلانية. وأعرب ترامب عن استعداده للمساعدة في حل المشكلة بين تركيا وإسرائيل.