عقد “محمد حسن آخند” رئيس وزراء حكومة طالبان اجتماعاً خاصاً حول “المعاملة غير اللائقة والترحيل القسري للمهاجرين الأفغان”.
وخلال هذا الاجتماع، وُصِفت معاملة باكستان للمهاجرين الأفغان بأنها غير إسلامية وغير إنسانية، وتم التأكيد على أن ترحيلهم القسري مخالف لجميع المبادئ المتفق عليها.
ووفقاً للبيان الصادر عن “الأرج” (القصر الرئاسي)، أكد الاجتماع أن هذه التصرفات تتعارض مع جميع التعاليم الإسلامية والمبادئ الدولية وحقوق الجوار.
ودعا آخند شعب باكستان والأحزاب السياسية والعلماء والشخصيات المؤثرة إلى “أداء مسؤوليتهم الإسلامية وواجباتهم كجيران تجاه المهاجرين الأفغان”.
كما طالبت حكومة طالبان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بتحمل مسؤولياتها في منع هذه الأزمة الإنسانية وضمان العودة الكريمة للمهاجرين الأفغان.
