زعيم حزب “المحافظين” في كندا يتعهّد بترحيل الأجانب المؤيّدين لفلسطين

تعهّد زعيم حزب "المحافظين" في كندا، بيار بوالييفر، بـ"ترحيل الأجانب الذين يثيرون الكراهية"، معتبرًا أنّ "المسِيرات التي ينظّمها المتظاهرون المؤيّدين للفلسطينيين تسهم" في ما سمّاها "زيادة معاداة السامية".

وجاءت تصريحات بوالييفر أثناء حملته الانتخابية في مدينة أوتاوا الكندية، السبت 12 نيسان/أبريل 2025، حيث يتنافس فيها مع زعيم “الحزب الليبرالي” رئيس الوزراء مارك كارني.

وقال بوالييفر للصحافيين: “سنعمل على تطبيق قوانين أكثر صرامة لاستهداف أعمال “التخريب” و”مسيرات الكراهية” التي تنتهك القوانين، و”الهجمات العنيفة” على أساس العرق والدين”.

 

وأضاف “أي شخص موجود هنا بتأشيرة زيارة ويرتكب مخالَفة للقانون سيُرحّل”. كما ندّد بالاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين، زاعمًا أنها “تسهم في مفاقَمة جرائم الكراهية”.

 

وتشبه تصريحات بوالييفر تلك التي تصرّح بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي رحّلت طلّابًا شاركوا في مظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين.

 

وقبل أيام، خرجت مظاهرات في مونتريال نُصرةً للفلسطينيين في غزة، ورفضًا لحرب الإبادة المتواصلة على القطاع، وذلك خلال يوم “الإضراب العالمي نصرةً لغزة”.

 

جدير ذكره أن الشرطة الكندية قمعت المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين التي نُظّمت في الجامعات والمسِيرات احتجاجًا على العدوان على غزة، ووجّهت اتهامات إلى المتظاهرين في بعض الحالات.

 

المصدر: العهد