فيما أكد الكرملين أن تمديد الوقف الاختياري لاستهداف منشآت الطاقة بعد السادس عشر من أبريل سيعتمد على قرار الرئيس بوتين مؤكدا أن أوكرانيا لم تلتزم بوقف قصف منشآت الطاقة. تصريحات تبعت إعلان وزارة الدفاع الروسية استهداف موقعا لقيادة القوات التكتيكية العملياتية الأوكرانية بصاروخين من طراز إسكندر خلال اجتماعها في سومي وأن الاستهداف أسفر عن مقتل أكثر من ستين ضابطا.
الدفاع لروسية قالت إن القوات الأوكرانية تستخدم السكان كدروع بشرية، حيث تقيم منشآت عسكرية في قلب مدينة مكتظة بالسكان مشيرة الى أنها استهدفت اجتماع هيئة القيادة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن لدى بلاده حقائق تؤكد انعقاد اجتماع لقادة عسكريين أوكرانيين وغربيين في الموقع المستهدف في سومي. أوكرانيا أعلنت أن الهجوم أسفر عن أربعة وثلاثين قتيلا ومئة وسبعة عشر مصابا، وردت بهجمات بالمسيرات على موسكو ومناطق روسية أخرى، ما يعكس استمرار التصعيد.
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راعي التهدئة بين روسيا وأكرانيا اعتبر القصف الروسي لسومي أمرا فظيعا ومروعا إلا أنه ألقى باللوم على سلفه جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في التسبب باندلاع الحرب. عازيا السبب الرئيس وراءها لتزوير انتخابات عام2020 وأنه على الرغم من أنها حرب بايدن إلا أنه يعمل بجد لوقف الموت والدمار .
في المقابل أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن السبيل الوحيد للتفاوض مع روسيا يتطلب ضغطا أكبر عليها معتبرة أن روسيا وحدها من تريد الحرب.
