ووفق “المركز الفلسطيني للإعلام”، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية وقصفت منازل المدنيين بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في حين لا يزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض. وأعلن الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثامين أربعة شهداء من منزل يعود لعائلة الخور، والذي استُهدف بشكل مباشر قرب مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، إلى جانب عدد من المصابين.
كما واصلت الآليات العسكرية الإسرائيلية إطلاق النار على المناطق الشرقية من مدينة غزة، بالتوازي مع قصف جوي استهدف منزلا في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري، يعاني السكان من تفاقم أزمة إنسانية خانقة بسبب استمرار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية منذ مطلع مارس الماضي، مما ينذر بكارثة مجاعة تلوح في الأفق. ويأتي هذا التصعيد بعد تنصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من تفاهمات وقف إطلاق النار، في خطوة يرى فيها محللون محاولة منه لكسب الوقت وتحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء المدنيين، تحت مظلة الدعم الأميركي وغياب أي تحرك فعلي من المجتمع الدولي.