حيث أظهرت مقاطع الفيديو أطفالاً مصابين وأشلاءً تطايرت بفعل الانفجارات، مما يجسد الفظائع التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ بداية التصعيد في أكتوبر 2023. ومن بين هذه المشاهد المؤلمة، كانت هناك طفلة صغيرة قُذفت أشلاؤها إلى سطح منزل مجاور، بينما كان طفل آخر يستغيث طلبًا للنجدة بعد أن فقد عائلته في القصف. تتحدث والدته، نسيبة شحتو، عن الكارثة التي حلت بعائلتها، حيث فقدت زوجها وأطفالها، ولم ينجُ سوى طفل واحد قُذف بفعل الانفجار إلى سطح الجيران.
تشير التقارير إلى أن عدد الشهداء والجرحى من الفلسطينيين قد تجاوز 168 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، في ظل استخدام الجيش الإسرائيلي لقنابل شديدة التدمير. وتناشد الأمهات المكلومات المجتمع الدولي للتدخل ووقف ما يعتبرنه إبادة جماعية، في وقت تعاني فيه غزة من حصار خانق وظروف إنسانية قاسية. تسلط هذه الأحداث الضوء على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وتحقيق السلام في المنطقة، في ظل استمرار العنف والدمار.