أقيمت أليوم السبت في الفاتيكان مراسم تشييع البابا فرانسيسكو بحضور عدد كبير من قادة العالم، حيث يودّع ملوك ورؤساء دول وحكومات وحشود البابا في قداس جنائزي بساحة القديس بطرس.
وقدّم المودعون من أكثر من 150 دولة، وشارك وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيدعباس صالحي في هذه المراسم نيابة عن الرئيس بزشكيان.
قام سيد عباس صالحي، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، بزيارة كاتدرائية سانت بيتر في روما، حيث قدّم احترامه للبابا فرانسيس. تأتي هذه الزيارة في إطار تمثيل حكومة جمهورية إيران الإسلامية للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرانسيس.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، زار نحو 250 ألف شخص مذبح كاتدرائية القديس بطرس، التي تعود إلى القرن الـ16 الميلادي، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه الذي وُضع في نعش مفتوح.
وفي خروج عن التقاليد، سيكون فرانسيس أول بابا يُدفن جثمانه خارج الفاتيكان منذ ما يزيد على قرن من الزمان، حيث فضّل أن يكون مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى بروما، التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن كنيسة القديس بطرس.
وقد تُوفِّي البابا يوم الإثنين الماضي عن 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.