وتأسس هذا المعهد في بكين عام 1932 ثم انتقل إلى شنغهاي. ويُعد من أقدم المؤسسات العاملة في مجال أبحاث الأدوية والمعدات الطبية في الصين، ويعمل تحت إشراف الأكاديمية الصينية للعلوم.
وقد أقام المعهد حتى الآن مشاريع مشتركة مع إيران، بما في ذلك في مجال الأدوية العشبية مثل الزعفران. ويُعد التعاون الدولي من الأولويات الاستراتيجية لهذا المعهد.
في بداية الاجتماع، قدّم البروفيسور “يانغ يي”، رئيس المعهد، نبذةً عن تاريخه وأهدافه، وأعلن عن استعداد المعهد التام لتنفيذ مشاريع مشتركة مع إيران.
وأعرب الدكتور محمدرضا ظفرقندي، وزير الصحة الايراني، عن ارتياحه لهذه الزيارة، مؤكدًا اهتمام وزارة الصحة بتطوير التعاون مع هذا المجمع، وقال: مع انجاز اتفاقية الـ 25 عامًا بين إيران والصين، ستزداد فرص التعاون العلمي والبحثي بين البلدين أكثر من أي وقت مضى. ومن الضروري إعداد وتنفيذ قائمة مشتركة بأولويات البحث.
بعد ذلك، قدّم الدكتور بيرصالحي، نائب الوزير ورئيس هيئة الغذاء والدواء الايرانية، تقريرًا عن وضع صناعة الأدوية في إيران، وأعلن عن استعداد البلاد التام للاستثمار المشترك وتوسيع التعاون.
من جانبها، أعلنت السيدة غوام، رئيسة القسم الدولي بالأكاديمية الصينية للعلوم، عن استعداد الأكاديمية التام للتعاون في مجالات البحوث المختبرية وتطوير الأدوية وتبادل الطلاب والمشاريع المتعلقة بطريق الحرير، وقالت: لقد خصصنا منحة قدرها 20 مليون يوان للتعاون مع إيران.
ووفقًا لهذا التقرير، تم تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة بين المراكز الأكاديمية والبحثية الإيرانية والأكاديمية الصينية للعلوم بدعم مالي وعلمي من هذه المؤسسة.
