وأفادت “إرنا”، أن “عارف” ادلى بهذا التصريح اليوم الأحد خلال اللقاء مع الوزير التونسي؛ مضيفا : على الرغم من أن العلاقات السياسية بين شعبي إيران وتونس في وضع جيد للغاية، ويتمتع البلدان بالكثير من القواسم المشتركة، إلا أن التعاون الثنائي وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، لا يرقى الى الإمكانيات المتاحة، وقد حان الوقت للقيام بعمل جاد لتطوير العلاقات الاقتصادية والوصول بالعلاقات إلى مستوى يليق بالشعبين.
كما لفت النائب الأول لرئيس الجمهورية الى زيادة التعاون بين إيران وتونس حيال القضايا الإقليمية، وخاصة مشاكل العالم الإسلامي والقضية الفلسطينية؛ معتبرا بأن تشكيل اللجان المشتركة بين البلدين تجربة ناجحة، ويمكن أن تسهم هذه الآلية بنحو مميز في توسيع التعاون بين البلدين.
من جانبه، أعرب وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي عن تعازيه بوفاة عدد من المواطنين الإيرانيين في حادث انفجار ميناء الشهيد رجائي (جنوب ايران).
وفيما نوه برغبة تونس في توسيع العلاقات مع إيران، أشار “عبيد” إلى لقائه مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني، معلنا عزم بلاده الراسخ لتوسيع التعاون مع إيران وإحداث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية معها.
